كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي إيفانوف ان العلماء الروس يعملون حالياً في تصميم انواع جديدة من الاسلحة ذات تقنيات عالية لم يصنع مثلها في العالم حتى الان. وشدد على ضرورة اعتماد القوات المسلحة على القدرات النوعية النووية وليس على كم الافراد، مؤكدا حاجة بلاده الى ضخ الاستثمارات المالية اللازمة لصناعة التقنية العالية. وأشارت صحيفة روسية نقلا عن ايفانوف الى ان ثمة دولا كثيرة تصمم اسلحة مماثلة، لكن لا احد يعلم ما ستنتجه روسيا قبل ان تبدأ تجربة السلاح الجديد، لكنه كشف في الوقت نفسه، ان هذا السلاح الروسي يعتمد التقنية العالية المرتبطة بالمعلومات والانظمة الحديثة للادارة، وينتمي الى نظم الاسلحة الإلكترونية الموجهة فائقة الدقة وليس الى اسلحة القنابل والدبابات. وتحدث ايفانوف عن عديد الجيش الروسي، وقال انه يبلغ اليوم نحو مليون ومائتي الف، أي اقل بثلاثة اضعاف مما كان عليه قبل 15 سنة. واشار الى خطورة الاستمرار في عملية الخفض «لان ذلك يعني تعريض البلاد وأمنها القومي للخطر». وشدد على ضرورة تغيير استراتيجيات القوات المسلحة بما يتلاءم مع التغيرات والتحديات الجديدة في العالم، بما في ذلك الارهاب الدولي والنزاعات المحلية والدينية والاثنية. وأكد على اهمية وضع خطط لتسهيل سرعة حركة افراد الجيش وتنقلهم نظرا للمساحات المترامية الاطراف للدولة الروسية.