الكوفة ـ أ. ف. ب: اصيب خمسة من انصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أمس بجروح خلال مصادمات مع عناصر من الشرطة العراقية بعد انتهاء خطبة الجمعة في مسجد الكوفة (150 كلم جنوب بغداد)، فيما طالب الصدر الحكومة بالإفراج عن جميع أتباعه المعتقلين محذرا «يدنا ما تزال على الزناد».
وأفادت تقارير بان مئات المصلين تظاهروا بعد انتهاء صلاة الجمعة في مسجد الكوفة، مطالبين الحكومة العراقية باطلاق سراح جميع المعتقلين من انصار جيش المهدي والتيار الصدري. وقال الشيخ اوس الخفاجي في بيان تلاه نيابة عن الصدر: «اذا لم يتركونا نعيش بسلام لن نتركهم يعيشون بسلام، حيث ان جيش المهدي ما زال موجودا ويدنا ما تزال على الزناد». واضاف ان «على الحكومة التي انتظرناها طويلا ان تقدم شيئا ملموسا تجاه المعتقلين من جيش المهدي واتباع التيار الصدري، وإلا فاننا لن نتركهم بسلام». واوضح الخفاجي ان الصدر «مستعد للشهادة في سبيل اطلاق سراحهم».
من جانبه، اكد نائب محافظ النجف حسن عطان ان «اثنين من المتظاهرين فقط اصيبا». واوضح ان «المتظاهرين لم يحصلوا على اذن لتنظيم المظاهرة، مما ادى الى حصول اصطدام مع الشرطة التي كانت تحرس المصلين والمسجد». واضاف ان «عناصر الشرطة اضطروا الى اطلاق نار في الهواء من اجل تفريق المتظاهرين، ولكن للاسف حصل واصيب اثنان بجروح».