جيبوتي: مشاركة عربية وأفريقية بارزة في الاحتفال بإعادة تنصيب جيلة لفترة رئاسة ثانية

TT

يشارك اليوم عدد من رؤساء وقادة الدول العربية والأفريقية، في حفل إعادة تنصيب الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة لفترة ولاية ثانية تنتهي عام 2011 بعد فوزه الشهر الماضي بنتائج الانتخابات الرئاسية بأغلبية كبيرة.

وقالت مصادر جيبوتية لـ«الشرق الأوسط»، انه من المتوقع أن يشارك خمسة عشر زعيما إقليميا على الأقل في هذه المراسم الاحتفالية، من بينهم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الحالي لمؤسسة القمة العربية، والرئيس اليمني علي عبد الله صالح ونظيره السوداني عمر البشير والصومالي عبد الله يوسف والزعيم الليبي معمر القذافي والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، بالإضافة إلي الرئيس النيجيري اولسيجون اوباسنجا الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي وألفا عمر كوناري الأمين العام للاتحاد الافريقي ورؤساء دول وحكومات إريتريا ورواندا وأوغندا وكينيا وأثيوبيا.

كما سيشارك في هذه المراسم أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى جيبوتي، بالإضافة إلى ممثل عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية والدكتور عطا الله بشير الأمين العام لهيئة التنمية الحكومية لدول شرق أفريقيا (منظمة الإيقاد) التي تتخذ من جيبوتي مقرا لها، وقررت الحكومة الجيبوتية اعتماد اليوم عطلة رسمية مدفوعة الأجر في إطار الاحتفالات التي ستشارك فيها مختلف فرق الفنون الشعبية والغناء والرقص في الدولة الواقعة في منطقة القرن الافريقي وتطل على المحيط الهندي. وتتزامن الاحتفالات بإعادة تنصيب جيلة رئيسا للبلاد لفترة ثانية مدتها ست سنوات، مع توجيه جيبوتي خلال الأسبوع الماضي نداءات عاجلة إلى المجتمع الدولي والدول الأعضاء في الجامعة العربية للإسراع في تقديم مساعدات طبية واغاثية واقتصادية عاجلة لنحو ثلاثين ألف مواطن جيبوتي يعانون من أوضاع معيشية صعبة، بسبب حالة الجفاف وندرة المياه في بعض المناطق. وتم انتخاب عمر جيلة البالغ من العمر 59 سنة للمرة الأولى عام 1999 من طرف المحكمة العليا خلفا لحسن جوليد أول رئيس لجيبوتي بعد حصولها على الاستقلال من فرنسا عام 1977.

وتصاعدت أهمية جيبوتي الاستراتيجية في مياه المحيط الهندي والبحر الأحمر لدى الحكومات الغربية منذ بدء الحملة الأميركية المعلنة على الإرهاب بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ( أيلول) عام 2001.

ووقعت حكومات فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة اتفاقيات عسكرية مع الحكومة الجيبوتية يتم بمقتضاها نشر قواتها العسكرية على أراضيها مقابل تقديم مساعدات اقتصادية ولوجستية.