جمعية صحراوية تحمل البوليساريو مسؤولية وفاة معتقل سابق بتندوف

TT

نعت جمعية الامل للشرعية والوحدة الترابية، المدافعة عن مغربية الصحراء الغربية، الزفاطي محمد ولد يحظيه ولد فراجي، الذي عاد الى المغرب في وقت سابق بعدما قضى 16 سنة من العذاب والمعاناة في سجون جبهة البوليساريو الانفصالية، بتندوف (جنوب غرب الجزائر) طبقا لما ورد في بيان الجمعية، التي اضافت ان الراحل توفي عن سن تناهز 76 سنة في لاس بالماس بجزر الكناري، التي قصدها لتلقي العلاج من الامراض والعاهات التي اصيب بها اثناء محنة الاعتقال، متنقلا بين عدة سجون، مما سبب له اعاقة عن الحركة، والراحل الذي كان يلقب بـ «الكوندي» من مواليد مدينة الداخلة (جنوب المغرب) واختطفته عناصر تابعة لجبهة البوليساريو عام 1976 .

وهذه هي حالة الوفاة الثانية التي تحمِّل جمعياتٌ صحراوية مساندةٌ للمغرب جبهةَ البوليساريو مسؤوليته. وكان معتقل آخر افرجت عنه البوليساريو قد وافاه الاجل بمجرد وصوله الى المغرب، وخلفت الوفاة المفاجئة في حينها حزنا في المغرب، مما جعل منظمات حقوقية مغربية تكثف حملتها الداعية الى اطلاق سراح الاسرى المغاربة الاقدم في العالم من سجون البوليساريو.

يذكر ان التقرير الاخير الذي قدمه كوفي انان، امين عام الامم المتحدة، الى مجلس الامن بخصوص تطورات نزاع الصحراء، تضمن المطالبة الفورية بالافراج عن المحتجزين المغاربة في تندوف الذين يعيشون ظروفا صعبة، واعتبر ان جبهة البوليساريو باستمرارها في اعتقالهم تخالف القانون والشرعية الدولية.