بعث رئيس بعثة جامعة الدول العربية في لندن السفير علي محسن حميد، برسالة الى زعيم حزب الديمقراطيين الاحرار البريطاني تشارز كنيدي، ردا على اعلان انتخابي نشره الحزب في صحيفة «جويش كرونيكل» اعتبرته الجامعة معادياً للعرب.
وجاء في الرسالة التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها: «..صدمت بترحيبكم بسياسة اسرائيل ازاء الهجرة، وهي كما تعلمون نفس السياسة التي تشجع على بناء المزيد من المستوطنات اليهودية في الاراضي الفلسطينية وطرد الفلسطينيين من اراضيهم. لم اجد أي منطق مقنع لوضعكم كل اللوم في خطابكم المشار اليه على الشعب الفلسطيني المضطهد وتبرئتكم ساحة اسرائيل التي تمارس ارهاب الدولة من أي مسؤولية سياسية او قانونية. ..وبالنسبة للسلام، فانه لمحزن انكم قد تجاوزتم عدة حقائق تسجل لصالح الموقف العربي من السلام، عندما اشرتم الى ان العرب ينكرون على اسرائيل السلام والاستقرار. ان الحقيقة كما يعرفها الجميع بمن فيهم الاسرائيليون ان مبادرات السلام العربية وفيرة وآخرها مبادرة السلام التي اعلنتها قمة الجامعة العربية في بيروت عام 2002 التي رفضتها اسرائيل بعد اعلانها مباشرة».