جنبلاط يتطلع إلى برلمان جديد يؤسس لنظام سياسي يحرر لبنان من الطائفية

TT

شدد رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط على الوحدة الوطنية اللبنانية التي انطلقت مع زيارة البطريرك الماروني نصر الله صفير الى المختارة، وأعرب عن أمله بمجلس نيابي جديد «ذي نوعيات وكفاءات لبنانية وديمقراطية وافكار واعية تؤسس لنظام سياسي جديد يحرر اللبناني من الطائفية». كما شدد على لبنان الطائف المستقل، معتبرا «ان الانتخابات المقبلة لن تكون سهلة وهي معركة وطنية وتحت العلم اللبناني».

كلام النائب جنبلاط جاء امس امام وفود شعبية زارته في المختارة دعما وتأييداً لمواقفه. وقال جنبلاط امام وفد من بلدة شارون وعدد من قرى منطقة الجرد: «نريد مجلسا نيابيا جديدا من خلال نوعيات جديدة وكفاءات لبنانية وديمقراطية واعية وافكار جديدة، الى ان نطل طبعا على لبنان جديد بنظام سياسي جديد يتحرر فيه اللبناني من الطائفية وغير الطائفية... وقد اكدنا امس في المجلس النيابي على اننا نريد لبنان الطائف ومن خلاله لبنان العربي ولبنان المستقل».

وأضاف جنبلاط: «إن المعركة الانتخابية لن تكون سهلة ولكن اعتقد انه بالصوت الديمقراطي الحر ومن دون «الشعبوية» وعلم لبناني واحد من دون اي اعلام حزبية ستكون المعركة وطنية لبنانية، وليست معركة حزبية».

وقال جنبلاط امام وفد من بلدة مزرعة الشوف: «الانتخابات آتية ولينتخب كل واحد من يريد وهذا هو الموضوع الديمقراطي». واعتبر انه «وبعد الزيارة التاريخية للبطريرك (نصر الله) صفير الى منطقة الجبل والشوف والى المختارة سارت سفينة الوحدة الوطنية والوفاق. والطريق ما زال طويلا من اجل تذليل العقبات. وغدا ستأتي عقبات اقتصادية. وغدا ايضا ستطالبوننا بالعمل وبالانماء المتوازن في امور عدة، انما اين كنا واين اصبحنا؟ والفضل في ذلك للعقلاء وكبار القوم في المزرعة والمعاصر. واحيي من هذا الموقع راعي المصالحة آنذاك الرئيس الياس الهراوي والتحية والف تحية للبطريرك صفير الذي من خلاله سارت السفينة. وفي الديمقراطية كل ينتخب من يريد. وهذا شأن خاص وقناعة».