نواكشوط ـ د.ب.أ: ناشد الحزب الجمهوري الحاكم في موريتانيا، الموريتانيين من علماء وأئمة ورجال دين إلى التعبئة الشاملة ضد ما سماه «الجماعات الأصولية المتطرفة، المرتبطة بتنظيم القاعدة»، التي اتهمها بـ«التحضير لشن هجمات واعتداءات لتخريب موريتانيا».
وقال الحزب الذي يتزعمه الرئيس الموريتاني معاوية ولد سيدي أحمد الطايع، في بيان حصلت وكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ) على نسخة منه: «نهيب بعلمائنا الاجلاء أن يقولوا كلمة الحق، في مواجهة هذه الفئة الضالة، وما تمثله من هذه الظاهرة الشاذة من خطورة على الشعب والمجتمع».
يذكر أن الحكومة الموريتانية تتهم ما وصفته «تنظيم سلفي جهادي مرتبط بتنظيم «القاعدة» وبالجماعة السلفية الجزائرية للدعوة والقتال، بالتخطيط لشن هجمات إرهابية داخل موريتانيا».
وأكد وزير الاعلام الموريتاني حمود ولد عبدي في اتصال هاتفي مع الوكالة الالمانية، أن قادة هذا «التنظيم الخطير» تم توقيفهم ويخضعون للتحقيق.
وأكد الحزب الجمهوري الحاكم أن «هذا التنظيم الارهابي مرتبط بتنظيم القاعدة فكرا وتمويلا وتنظيما»، يحاول جاهدا أن يغرر ببعض مواطنينا ويدفعهم إلى الارهاب».