أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أمس، ان كوريا الشمالية تملك حوالى ستة أسلحة نووية. جاء ذلك، فيما أعلن بسيول أن الملف النووي لبيونغ يانغ، سيكون محور محادثات بين الرئيس الكوري الجنوبي روه مو ـ هيون مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والصيني هو جينتاو، على هامش الاحتفالات بذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في اوروبا.
وكان البرادعي يرد أمس على سؤال لشبكة «سي.ان.ان» الاخبارية، عما اذا كانت الوكالة تعتقد ان كوريا الشمالية تملك حوالي ست قنابل نووية، وقال «اعتقد أن ذلك قريب من تقديراتنا.. كنا نعلم ان لديهم بلوتونيوما يمكن تحويله الى خمسة أو ستة أسلحة كورية شمالية نووية». وأضاف «نحن نعلم أن لديهم بنية تحتية صناعية، لصنع اسلحة من هذا البلوتونيوم. ونحن نعلم، وقرأنا كذلك ان لديهم نظاما لإطلاق» تلك الأسلحة.
وطبقا للتقارير الاستخباراتية الأميركية، يعتقد ان بيونغ يانغ تمتلك قنبلة أو قنبلتين نوويتين خامتين. وذكرت تقارير إعلامية ان كوريا الشمالية تحضر منذ مارس (اذار) لإجراء تجربة نووية تحت الأرض، وربما تجري تلك التجربة في يوليو (تموز) المقبل.
وأوضح «لست متأكدا من أنهم سيكسبون شيئا من إجراء التجارب، سوى استفزاز كل عضو من اعضاء المجتمع الدولي، وممارسة سياسة حافة الهاوية، التي لا يستفيد منها احد».
إلى ذلك وصل الرئيس الكوري الجنوبي روه مو ـ هيون أمس الى موسكو، حيث اجتمع مع نظيره الصيني هو جينتاو، وسيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم. وتتمحور هذه الاجتماعات حول «الملف النووي الكوري الشمالي ومسائل أخرى ذات اهتمام مشترك»، بحسب مسؤول كوري جنوبي.
وأعلنت الولايات المتحدة السبت ان لديها قدرة «قوية» على ردع كوريا الشمالية في مواجهة المخاوف من أن بيونغ يانغ ربما تكون تعتزم تجربة نووية، والتي وصفتها بأنها ستكون عملا استفزازيا.. ونقلت وسائل إعلام كورية شمالية عن سفير روسيا لدى بيونغ يانغ اندريه كارلوف قوله، ان بلاده ترغب في استئناف المحادثات السداسية، الخاصة بالبرنامج النووي لكوريا الشمالية.