ياموسوكرو ـ اف ب: فشل الجيش الموالي للرئيس لوران غباغبو والمتمردون في التوصل الى اتفاق في ياموسوكرو حول نزع اسلحة الاطراف المتحاربة في ساحل العاج. وبعد مفاوضات استمرت خمسة ايام، انهى رئيس اركان القوات المسلحة الكولونيل فيليب مانغو والقائد العسكري لحركة التمرد «القوى الجديدة» الكولونيل سمايلا باكايوكو محاولة اخيرة السبت للتقريب بين مواقفهما. ولم يتمكن الجانبان من التفاهم ايضا على برنامج زمني محدد لخطة «نزع الاسلحة وتسريح المقاتلين واعادة دمجهم» في المجتمع ولا على موعد محدد لبدء العملية على الاقل. وكان وزير المصالحة الوطنية في حكومة ساحل العاج سيدو ديارا افتتح الثلاثاء المحادثات التي تنظمها المؤسسة الحكومية «اللجنة الوطنية لنزع الاسلحة» لوضع اتفاق شامل على طرق تنفيذ هذه العملية.
وبعد تأجيله مرات عدة، الغي الاحتفال الختامي لهذه الجولة من المحادثات رغم حضور ممثل الامم المتحدة في ساحل العاج السويدي بيار شوري ووزير الخارجية بامبا مامادو اللذين جاءا من ابيدجان لحضور توقيع الاتفاق. وبفشل هذه المحادثات، تبقى واحدة من القضايا الاساسية في الازمة عالقة. وكان الجيش والمتمردون استأنفوا الاتصالات في 14 ابريل (نيسان) بعد توقيع اتفاق جديد للسلام في السادس من ابريل في بريتوريا يهدف الى احياء اتفاق ماركوسي للسلام.