الحزب الإسلامي: الفرصة ما زالت أمام الجعفري لرفع الظلم والغبن

مداهمات جديدة لمجلس الحوار الوطني العراقي في بغداد

TT

اكد الحزب الاسلامي العراقي، الذي يتزعمه محسن عبد الحميد، والذي يعد من اكبر الاحزاب الاسلامية السنية في العراق أمس ان الفرصة ما زالت سانحة امام رئيس الوزراء العراقي الجديد ابراهيم الجعفري «لاتخاذ سياسات واجراءات يخفف فيها من الشعور بالغبن والظلم» الذي يستشعره قطاع واسع من الشعب العراقي في العراق بعد اعلان تشكيلة الحكومة العراقية الجديدة.

وقال الحزب الاسلامي، الذي قاطع الانتخابات العامة التي جرت في الثلاثين من يناير (كانون الثاني) الماضي في بيان، ان «تقديرنا ان الجمهور العربي السني كان يأمل ان تتحقق له مشاركة اوسع مما اتيح له حيث باستثناء وزارة الدفاع فإن الوزارات الاخرى هي وزارات هامشية ومحدودة الاثر في المجتمع».

من ناحية ثانية، قال مصدر مسؤول في «مجلس الحوار الوطني العراقي» الذي يضم عددا من التنظيمات السنية ان قوات الحرس الوطني والشرطة العراقية معززة بقوات اميركية داهمت الليلة قبل الماضية وللمرة الثانية مقر المجلس في منطقة حي الجامعة ببغداد واعتقلت الشيخ عبد الناصر الجنابي عضو المجلس وعضو الامانة العليا للإفتاء وكانت قد اعتقلت قبل ذلك بقليل الشيخ حسين زيدان الامين العام للجبهة الوطنية لعشائر العراق في منزله اضافة الى 12 منتسبا من الموظفين كانوا داخل المبنى. وطالب المصدر الحكومة بـ«بتحمل مسؤوليتها وعدم السماح لمن يريد التمادي في شق الصفوف واثارة الفتن الطائفية وتوريط قوات الحرس الوطني وقوات الشرطة والقوات الاميركية في ممارسات مثل هذه».