مقتل 11 متمردا واثنين من المارينز في عمليات بشرق أفغانستان

TT

كابل ـ وكالات: قال الجيش الاميركي في بيان امس أن أحد عشر على الاقل من مقاتلي طالبان واثنين من جنود مشاة البحرية الأميركية (المارينز) قتلوا الاحد في اشتباك بإقليم لاغمان بشرق أفغانستان بين القوات الاميركية وحوالي 25 من المتمردين. وأضاف البيان أن «المارينز تلقوا معلومات استخباراتية بأن المتمردين بالمنطقة وسعوا لتحديد موقعهم حيث تمكنوا من ذلك ووقع اشتباك بين الجانبين»، غير أن البيان لم يتطرق إلى تفاصيل الحادث.

وقالت كيندي مور المتحدثة باسم القوات التي تقودها الولايات المتحدة بأفغانستان لوكالة الانباء الالمانية «طبقا لاخر المعلومات التي وصلتنا قتل 11 متمردا خلال الاشتباكات التي دعمت بقوات جوية أميركية»، وقتل أكثر من 130 جنديا أميركيا في هجمات مختلفة واشتباكات منذ نشر القوات في أفغانستان التي مزقتها الحروب في أعقاب سقوط نظام طالبان المتطرف في أواخر عام 2001 على يد تحالف عسكري دولي.

وقال مسؤول أمني غربي تحدثت اليه وكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم الكشف عن هويته «ان القوات الاميركية تقيم مركز مراقبة في اقليم دولة شاه في مقاطعة لغمان وغالبا ما تقوم بعمليات في هذا الاقليم الذي يعتبر معقلا للتمرد وخصوصا لعناصر طالبان في شرق افغانستان».

واضاف المسؤول نفسه «العام الماضي وفي التاريخ نفسه تلقينا معلومات تشير الى ان مقاتلين اجانب خصوصا من العرب والشيشان يشاركون في التمرد في هذا الاقليم الذي يعتبر احدى نقاط العبور الى مقاطعة نورستان الجبلية الصعبة المسالك والتي تخرج عن سيطرة قوات التحالف».

ومنذ بداية العام الجاري وقعت عشرات المواجهات والتفجيرات قتل خلالها اكثر من 150 من المتمردين وحوالي سبعين شرطيا وجنديا افغانيا اضافة الى عشرين مدنيا، وسقط فيها عشرات الجرحى استنادا الى معلومات السلطات الافغانية والاميركية.

ويقدر عدد مقاتلي طالبان والمتعاطفين معهم بحوالي الفي مقاتل، فيما يبلغ عدد قوات التحالف في افغانستان قرابة 18 الف جندي. وكان انفجار انتحاري قد وقع السبت في احد مقاهي الإنترنت في كابل اسفر عن سقوط ثلاثة قتلى بينهم مهندس من بورما يعمل للامم المتحدة وجرح ستة اخرين، ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن هذه العملية، فيما نفت طالبان اية علاقة لها بالامر. وشدد فلول حركة طالبان في الآونة الاخيرة هجماتهم ضد القوات الاجنبية والقوات الافغانية المدعومة من جانب الولايات المتحدة.