صولانج الجميل ردا على جنبلاط: أتمشى في «بربور» بعدما تمشي في «الأشرفية»

TT

ردت السيدة صولانج بشير الجميل، أرملة الرئيس اللبناني المنتخب الراحل بشير الجميل، على ما جاء في كلام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب، وليد جنبلاط، في حديث تلفزيوني مساء اول من امس، خصوصاً لجهة ترشحها للمقعد الماروني في بيروت وقوله انها لا تستطيع ان تسير في طرقات بربور (منطقة ذات غالبية اسلامية في بيروت).

وقالت صولانج الجميل: «عندما أصبح بإمكان وليد جنبلاط أن يتمشى في الاشرفية (منطقة مسيحية) أصبحت أنا صولانج بشير الجميل اتمشى في بربور وجوارها وبيروت كلها.. وإذا ما قررت الترشح عن المقعد الماروني في دائرتي، فسيكون ترشحي باسم المعارضة التي تجلت في مظاهرة 14 مارس (آذار) 2005 حيث كنا معاً، وليد جنبلاط وأنا وكل القيادات الوطنية المعارضة، ندعم تجلي الوحدة الوطنية».

وأضافت: «ان ترشحي لهذه الدائرة هو مع المعارضة طبعاً، لكنه أيضاً ضد الذين حاولوا اغتيال مروان حمادة والذين اغتالوا الشهيد الكبير رفيق الحريري وباسل فليحان ورفاقهما وضد الذين يحاولون الآن ويهددون باغتيال وليد جنبلاط وغيره من القيادات المعارضة. فكلنا ضد الهيمنة الارهابية التي تحاول ان تأخذ أشكالاً عبر المدعين الجدد لحماية المسيحيين».

واضافت: «اطلعت على ما أدلى به وليد جنبلاط الى تلفزيون «المستقبل» في ما يتعلق بترشحي عن دائرة بيروت الاولى. واني استغرب استنسابيته للدلالة على رمز واحد للحرب اللبنانية وتناسيه رموزاً اخرى من بينها هو بالذات. اما وقد اصبحنا جميعاً في مظاهرة 14 مارس المعارضة لكل هيمنة وتدخل، فقد أغلقنا بذلك ابواب الانقسامات واتجهنا نحو لبناننا الواحد. وتحاشياً لصب الزيت على النار في هذه الاجواء المتشنجة، اوضح موقفي كاملاً من دون مواربة كالتالي: رغم كل فحوى الحديث لجنبلاط، فإني لن انسى المواقف الوطنية الاساسية التي أخذها والتي ساهمت مساهمة فعالة في تحرير لبنان من الهيمنة السورية وبداية استعادة استقلاله. وهو ما زال يتعرض لضغوط وتهديدات من القيادات السورية نتيجة موقفه الوطني هذا. وبالتالي ان اي خطوة من قبله قد يترجمها البعض تقلباً تجعلني أتمسك أكثر فأكثر بأساس الموقف الوطني الذي أعطاه بعداً خارج حدود طائفته».