باريس ـ رويترز: قال السناتور ووزير الداخلية الفرنسي السابق شارل باسكوا، إن توريطه في فضيحة تتعلق ببرنامج «النفط مقابل الغذاء» في العراق، هو محاولة لإضعاف الثقة في الرئيس جاك شيراك، المعارض القوي للحرب التي قادتها الولايات المتحدة في العراق.
ونفى باسكوا الذي يتمتع بحصانة من اتخاذ إجراءات قضائية ضده، باعتباره عضوا في مجلس الشيوخ الفرنسي، مجددا أي صلة له بالعراق في ظل حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وقال انه حث رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي على بدء تحقيق منفصل في المزاعم ضده وضد مواطنين فرنسيين آخرين وشركات فرنسية رائدة. وردا على سؤال لتلفزيون «إل. سي. أي»، بشأن ما إذا كان مستهدفا في محاولة لإضعاف الثقة في شيراك، قال باسكوا «ذلك واضح بالنسبة لي.. ربما يكون الذين يفكرون في أنهم يمكنهم ضرب شيراك من خلالي غير مدركين أيضا أن طبيعة علاقتنا تغيرت على الأقل من الناحية السياسية». وأضاف «وإذا كانوا يعتقدون أنني ربما أثرت في سياسة فرنسا، فإنهم مخطئون». وقال «أنا قادر على الدفاع عن نفسي وليست هذه مشكلة. المشكلة هي الحملة الجارية التي تستهدف عددا معينا من الشركات الفرنسية الكبرى والمصالح الفرنسية».