كنشاسا ـ أ.ف.ب: أعلنت الأمم المتحدة ليل الخميس ـ الجمعة مقتل أحد جنود قوات حفظ السلام وجرح ستة آخرين في هجوم على دوريتهم شنته ميليشيا في منطقة ايتوري التي تشهد أعمال عنف منذ 1999 في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال مدير الإعلام في بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، كمال سايكي، إن جنديا من كتيبة بنغلاديش توفي مساء الخميس متأثرا بجروحه.
وكان هذا الجندي أصيب برصاصات قاتلة في كمين نصبه أفراد ميليشيا في منطقة جيتي على بعد حوالي خمسين كيلومترا جنوب شرق بونيا، كبرى مدن ايتوري.
وأوضحت بعثة الامم المتحدة أن جيتي تخضع تقليديا لسيطرة الميليشيا السابقة قوى المقاومة الوطنية في ايتوري، التي تشهد منذ 1999 مواجهات بين مجموعات مسلحة وأعمال عنف عرقية أسفرت عن سقوط أكثر من ستين ألف قتيل ونزوح 600 ألف شخص، حسب منظمات إنسانية.
وكانت متحدثة باسم الأمم المتحدة في نيويورك، أعلنت أن سبعة من جنود حفظ السلام جرحوا، أحدهم إصابته خطيرة جدا في كمين في منطقة ايتوري.
وقالت المتحدثة ماري أوكابي، إن الجنود السبعة كانوا في قافلة تعرضت لكمين نصبه «عناصر مسلحون» جنوب شرق بونيا، موضحة أن أربعة منهم جرحوا عندما انقلبت سيارة الجيب التي كانوا على متنها، بينما أصيب الثلاثة الآخرون بالرصاص.
وبوفاة هذا الجندي يرتفع إلى 16 عدد جنود حفظ السلام الذين قتلوا في هجـمات منذ إنشاء القوة عام 1999 .
وتضم القوة أكثر من 16 ألف جندي، ينتشرون في جمهورية الكونغو الديمقراطية بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار على طول الحدود الشرقية للكونغو.