الأمير عبد الله: القرآن الكريم رمز لكل مسلم وهو الهادي إلى الحق والعدل

سلم أسرة الفريق بن ناحل وساما رفيعا

TT

أكد الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني السعودي، ضرورة التمعن في القرآن الكريم وفهمه. وأشار في كلمة ألقاها خلال استقباله أمس الفائزين في المسابقة التي تحمل اسمه لحفظ القرآن الكريم والتي ينظمها ويشرف عليها جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني، إلى أن «القرآن هو الهادي إلى الحق والعدل 8 وهو رمز لكل مسلم».

وشدد ولي العهد على أهمية تفهم ما في القرآن وحروفه ومعانيه «وليس فقط الحفظ وحسن التلاوة»، وكذلك ضرورة أن يعيه القلب والعقل «لأن فيه العقيدة الإسلامية الصحيحة».

وأوصى حفظة كتاب الله بتقوى الله وبالعناية بما حفظوه من القرآن الكريم الذي يوصي بالحق والعدل والإنصاف والتمعن في آياته الكريمة، متمنيا لهم التوفيق والنجاح.

كما استمع الأمير عبد الله خلال اللقاء الذي حضره رؤساء اللجان العاملة في المسابقة في دورتها الثالثة يتقدمهم الدكتور إبراهيم أبو عباة رئيس جهاز الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني، إلى تلاوة من أحد الطلاب الفائزين، كما تسلم مجموعة من التسجيلات والكتيبات التي أصدرتها إدارة الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني.

يذكر أن عدد من تم ترشيحهم للمسابقة تجاوز 260 مرشحا فاز منهم في التصفيات الأولية 54 تنافسوا في الفروع الستة للمسابقة فاز منهم 18 متسابقا.

من جهة أخرى استقبل الأمير عبد الله أمس أسرة الفقيد الفريق ركن بندر بن عمر بن ناحل رئيس الهيئة العامة للشؤون العسكرية بالحرس الوطني يتقدمهم شقيقه بدر بن عمر بن ناحل وأبناؤه نايف وعمر ومتعب، حيث تسلموا من الأمير عبد الله وسام الملك فيصل من الدرجة الممتازة الذي تم منحه للفريق بندر بن ناحل تقديرا لجهوده.

حضر المقابلات الأمير الفريق أول ركن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية، وناصر الراجحي رئيس ديوان ولي العهد، وعبد المحسن التويجري المستشار في ديوان ولي العهد وعدد من المسؤولين.

وشاهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز بعد نهاية المقابلات، سيارة أعدتها إدارة الإرشاد والتوجيه بالحرس الوطني ضمن حملتها ضد الإرهاب تحتوي على صور للأحداث الإجرامية التي وقعت في بعض مدن المملكة، كما تتضمن آيات قرآنية وأحاديث نبوية تبين حرمة قتل المسلمين والمعاهدين، حيث تطوف هذه السيارة في مدينة إسكان الحرس الوطني ليطلع عليها ساكنو المدينة بمختلف مستوياتهم.