بهية الحريري: لبنان بلد توافقي ولا شيء اسمه أقلية أو أكثرية

TT

اكدت النائبة اللبنانية بهية الحريري وجوب «التوحد حول مشروع بناء الدولة والمؤسسات الدستورية»، مشيرة الى ان تثبيت الوحدة الوطنية «امر مطلوب من كل الطوائف لاننا جميعاً شركاء في الوطن، ولبنان بلد توافقي، ولا شيء فيه اسمه اقلية او اكثرية». جاء كلام النائبة الحريري خلال استقبالها امس وفداً شعبياً من بلدة رميش الحدودية الجنوبية في دارة العائلة في مجدليون، شرق صيدا، وقالت: «ان المرحلة التي نحن بصددها اليوم لا تشبه ما قبلها لانها جاءت بعد خسارة كبيرة شعر بحجمها كل اللبنانيين والعالم اجمع وتمثلت باستشهاد الرئيس رفيق الحريري، لما كان يشكله من موقع تواصل بين اللبنانيين وبين الاشقاء العرب وحتى بين الاصدقاء من دول العالم، وما تمتع به من صدق في العمل وايمان بقدرات اللبنانيين مقيمين ومغتربين، فعمل للجميع. وكانت لمنطقة الجنوب حصة كبيرة من عمله لأن البداية كانت من هذه المنطقة».

واضافت: «ان المطلوب اليوم هو التوحد حول مشروع بناء الدولة والمؤسسات الدستورية، فنحن نقف عند منعطف تاريخي، وعلينا مسؤولية كبيرة بتثبيت وحدتنا الوطنية وبناء مؤسسات الدولة».

وشددت الحريري على «ان لبنان بلد توافقي وبلد قائم على الشراكة بين ابنائه، ولا شيء فيه اسمه اكثرية أو اقلية، والرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي كان عراب اتفاق الطائف، اكد مراراً ان لبنان لا يقوم الا بجناحيه المسلم والمسيحي، لذلك نحن نرفض اي مس ببنود الطائف، لان ذلك سيؤدي بالنتيجة الى اختلال في التوازن الوطني».

وكانت النائبة بهية الحريري قد استقبلت وفداً من اهالي موقوفي الضنية ومجدل عنجر عرض معها موضوع قانون العفو المقدم الى المجلس النيابي من اجل شموله هؤلاء الموقوفين.