وقعت اللجنة السعودية لإغاثة شعب فلسطين، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مذكرة تفاهم مشتركة من أجل تمويل عدد من البرامج والمشاريع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
أعلن ذلك المركز الإعلامي لـ«جمعية الأراضي المقدسة» في بيان صحافي قال فيه إن الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، المشرف العام للجنة السعودية، أمر بتوقيع مذكرة التفاهم المشترك بين اللجنتين تمول بموجبها اللجنة السعودية عدداً من البرامج والمشاريع الإنسانية من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أجل تقديم مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني.
وقال المركز الاعلامي في بيانه ان «هذه الاتفاقية تأتي في سياق سعي اللجنة السعودية، وبتوجيه من الأمير، إلى تقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة لشعبنا، والتعاون مع المنظمات الدولية للتمويل المشترك لبرامج المساعدات الإنسانية، لصالح دعم صمود المواطنين في الأراضي المحتلة». واشار البيان الى ان الاتفاقية تهدف الى تخفيف ما تعانيه العديد من الأسر التي تقطن المناطق الخاضعة للتقييد في الحركة ما يجعلها غير قادرة على تأمين متطلباتها.
ونقل البيان على لسان الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مستشار الامير نايف، أنه سيتم توزيع طرود غذائية بمعدل شهري لأكثر من 2500 عائلة فلسطينية والعمل على توفير مياه الشرب النظيفة للأسر غير المشمولة بنظام توزيع المياه الرئيسي التي تعتمد على صهاريج السيارات في الحصول على حاجتها من المياه. واضاف الحارثي أنه سيتم تخصيص 20 لتراً من المياه للشخص الواحد في اليوم إلى جانب إعادة تأهيل ينابيع وآبار القرى التي لا يستطيع سكانها الحصول على المياه اللازمة لهم، وتوزيع المياه بواسطة صهاريج السيارات في حالة بروز حالات طوارئ، وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ أربعة ملايين ريال سعودي (قرابة المليون دولار). واشار الحارثي إلى أن اللجنة السعودية تعمل حالياً على تنفيذ العديد من البرامج عبر المنظمات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن معظم هذه البرامج سيركز على البنية التحتية.