مؤرخان أميركيان يتهمان بلديهما بإسقاط صدام لاستعراض القوة

TT

القاهرة ـ رويترز: يرى مؤرخان عسكريان أميركيان أن الحرب التي شنتها بلادهما على العراق وأنهت نظام الرئيس السابق صدام حسين قبل أكثر من عامين لم تهدف الى ما وصفاه بتحرير العراق أو الخوف من وجود أسلحة دمار شامل هناك بقدر ما كانت نوعا من استعراض القوة واسترداد أميركا لهيبتها بعد هجمات 11 سبتمبر (ايلول). وقال وليامسون موراي وروبرت سكايلز جونيور في كتابهما المشترك «حرب العراق» ان الحرب «كانت كالعمليات في أفغانستان (اواخر عام 2003) تهدف الى إعلام العالم بأسره أن الولايات المتحدة في أعقاب 11 سبتمبر لديها ما يكفي من القدرة والارادة لهزيمة الدول الشريرة ولمواجهة أولئك الذين يهددون المصالح الحيوية للشعب الأميركي».