لقطات

TT

* وصف الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، الوضع العربي بأنه سيئ جدا وان الحل الوحيد هو تضامن النفوس والعقول والعمل الجماعي العربي المشترك الصادق لأن ذلك هو السبيل الوحيد للخروج من الوضع الحالي. وأضاف في تصريحات «أن العرب سيفشلون اذا واجهوا التحدي فرادَى».

متحدثون: استقرار الشرق الأوسط يدعم استقرار العالم

* أجمع منظمو المنتدى والمتحدثون وعدد من الخبراء الاقتصاديين لدى بدء أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي على ان منطقة الشرق الأوسط هي العامل الرئيسي في إقرار السلام والأمن في العالم أجمع، وان استقرار هذه المنطقة اقتصاديا وسياسيا يدعم الاستقرار العالمي. وقال ابراهيم دبدوب، ممثل بنك الكويت الوطني، ان ما حدث خلال العام الحالي في بعض الدول العربية يبشر ببدء عمليات الإصلاح والتغيير في العالم العربي للحاق بركب الدول المتقدمة. وتحدث المندوب الصيني عن أهمية التعاون بين دول شمال شرقي اسيا والشرق الاوسط حيث بدأت خطوات اقامة تحالف اقتصادي يضم الصين والهند واليابان والذي يصل عدد سكانها الى ملياري نسمة وتشكل قوة اقتصادية في العالم تحتاج الى نفط الشرق الاوسط بشكل متزايد.

واشاد المتحدثون بالإصلاحات التدريجية في دول الخليج وأجمعوا على ان الانفتاح الاقتصادي سيؤدي الى زيادة حجم الاستثمارات العالمية وتطوير المنطقة.

الأزهر ووفد فلسطيني كبير يشاركان في المنتدى

* يشارك الأزهر الشريف في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يبدأ أعماله في وقت لاحق اليوم على شاطئ البحر الميت في الأردن.

وصرح الدكتور علي السمان نائب رئيس اللجنة الدائمة لحوار الأديان في الأزهر الشريف والذي يمثل الأزهر في أعمال المنتدى بأن هذه المشاركة جاءت بعد موافقة شيخ الأزهر الدكتور سيد طنطاوي على الدعوة التي وجهها له في هذا الصدد رئيس مجلس ادارة المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس كلاوس شواب.

وأشار الدكتور السمان الى أن مشاركة الأزهر في هذا المنتدى تعكس أهمية النقاش حول المواضيع المطروحة في المنتدى الذي يعقد تحت عنوان «مواجهة التحديات الحقيقية من اجل نهضة مستقبلية في العالم العربي». كما يشارك وفد فلسطينى كبير برئاسة رئيس الوزراء أحمد قريع ويضم عددا من الوزراء في المنتدى الاقتصادي العالمي. وقال بيان للسفارة الفلسطينية في عمان إن الوفد يضم وزراء في الحكومة الفلسطينية وعددا من أقطاب القطاع الخاص، موضحا أن القضية الفلسطينية ستكون من القضايا الأساسية المطروحة على جدول أعمال المنتدى.

وأشار الى أن الوفد الفلسطيني سيعرض قضايا أساسية مهمة على المنتدى تتعلق بآخر ما توصلت إليه الحكومة الفلسطينية من خطوات عملية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة في عملية الإصلاح الديمقراطي والإداري والمالي والأمني وانعكاساته على إصلاح النظام السياسي، خاصة الانتخابات المحلية التي تمت والتشريعية المقبلة، وتعزيز البنية الاستثمارية وتفعيل دور القطاع الخاص في الحياة الاقتصادية ومعالجة الكثير من المشاكل الاجتماعية.