أعلن رئيس الحكومة اللبنانية السابق عمر كرامي مقاطعة الانتخابات النيابية ترشحا واقتراعا، مشيرا في الوقت نفسه الى استمرار حليفه الوزير السابق النائب سليمان فرنجية في المعركة الانتخابية في شمال لبنان ش«حتى يثبت للكثيرين ان لديه قاعدة شعبية واسعة وليست سورية التي صنعته».
وبرر كرامي موقفه بأنه نتيجة دراسة هادئة ومطولة، وهو يعتبر ان قانون انتخاب عام 2000 الذي ستجرى الانتخابات على اساسه أعد خصيصا لمحاصرته. كما ان الانتخابات المقبلة ستكون بمثابة تعيين للنواب ولا يشرفه المشاركة فيها.
وأكد كرامي على وقوفه الى جانب المبادئ القومية والوطنية التي تمثلها سورية اليوم، مشيرا الى ان سورية «باتت دولة الممانعة العربية الوحيدة في مواجهة المخططات الاسرائيليةَ». وجاء قرار كرامي ، الذي كشفه في حديث الى محطة «نيو. تي. في»، مساء امس بعد ساعات على اعلان الجماعة الاسلامية انسحابها ايضا من خوض الانتخابات في المناطق اللبنانية ترشحا واقتراعا. وتعتبر الجماعة الاسلامية في طرابلس (شمال لبنان) مسقط رأس كرامي احد ابرز حلفائه في الانتخابات.