سانت بطرسبرغ (فلوريدا) ـ رويترز: رفض قاض فيدرالي طلب نقل محاكمة أستاذ جامعي سابق متهم بدعم حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، الى خارج ولاية فلوريدا. وكان سامي العريان وثلاثة متهمين آخرين هم سميح حمودة وحاتم فارس وغسان بلوط قد اعتقلوا في فبراير (شباط) 2003 بتهمة جمع الاموال وتقديم الدعم لجماعات محظورة من قبل السلطات الاميركية.
وقال المتهمون في طلب نقل المحاكمة انهم لا يتوقعون الحصول على محاكمة عادلة في فلوريدا بسبب تغطية وسائل الاعلام المكثفة للقضية والتحيز ضد العرب والمسلمين. وكان العريان،47 سنة، استاذا لعلوم الكومبيوتر في جامعة ساوث فلوريدا بتامبا حتى وقت اعتقاله. وكان حمودة يدرس ايضا في الجامعة، بينما عمل فارس في عيادة طبيب قرب تامبا. أما بلوط فكان يقيم في شيكاغو. وقد رفض القاضي جيمس مودي طلبهم بنقل المحاكمة الى مكان آخر.
واختيرت هيئة المحلفين من منطقة تامبا وتضم 12 عضوا الأسبوع الماضي للمحاكمة التي تبدأ في السادس من يونيو (حزيران) المقبل وتستمر ستة اشهر على الأقل. وتعهد المحلفون بوضع أية مشاعر شخصية جانباً لدى اصدار الحكم. وقد دفع العريان ببراءته من التهم المنسوبة اليه وقال انه يعاقب لتأييده السياسي لقيام دولة فلسطينية.
وقد تصل عقوبة كل من الأربعة الى السجن مدى الحياة في حالة إدانتهم بالتهم الموجهة اليهم، وهي التآمر من اجل القتل والإحراق وغسل الأموال وتقديم الدعم لمنظمات ارهابية اجنبية.
وتضع الحكومة الاميركية حركة «الجهاد الإسلامي» ضمن قائمتها السوداء وتقول إنها مسؤولة عن قتل أكثر من 100 شخص في إسرائيل بينهم اميركيان.