مع إصابة أشخاص بجروح .. الوفد المصري يعمل لتطويق الخلاف المتزايد الحدة بين حماس وفتح

TT

أصيب 7 من عناصر حركة حماس مساء أول من أمس في عملية دهس وإطلاق نار تعرض لها المشاركون في مسيرة حاشدة نظمتها الحركة في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، احتجاجاً على قرار المحاكم الفلسطينية إعادة الانتخابات جزئياً في ثلاث مناطق من القطاع. وذكر شهود عيان انه أثناء تحرك المسيرة في الشارع الرئيسي في المخيم، قامت سيارة مسرعة بدهس خمسة أشخاص، فأصابتهم، وبعد أن حاول المشاركون في المسيرة إيقاف السيارة أطلق ركابها النار، الأمر الذي أدى إلى إصابة اثنين آخرين.

ويأتي هذا الحادث في ذروة التوتر الذي تشهده العلاقات بين حركتي حماس وفتح على خلفية قرار المحاكم إعادة الانتخابات المحلية جزئياً في كل من مدينتي رفح وبيت لاهيا ومخيم البريج، وكذلك في وقت يواصل فيه وفد مصري برئاسة اللواء مصطفى البحيري نائب رئيس جهاز المخابرات المصري عمر سليمان, محاولاته لتطويق الخلاف بين الحركتين.

ونظمت حماس الليلة قبل الماضية عددا من المسيرات في مختلف مناطق القطاع للاحتجاج على قرار المحاكم. وانطلقت اكبر هذه المسيرات في مخيم «جباليا» الذي يعد اكبر المخيمات في غزة للتنديد بقرار المحاكم، والمطالبة «باحترام إرادة الناخب ورفض الضغوط السياسية والأمنية على القضاء والمحاكم والمؤسسات الرسمية».

من ناحية ثانية يواصل الوفد الأمني المصري برئاسة اللواء مصطفى البحيري نائب مدير المخابرات المصرية لقاءاته مع ممثلي الفصائل الفلسطينية لتطويق الخلافات بين حماس وفتح على خلفية نتائج الانتخابات. والتقى الوفد بممثلي حركة فتح الليلة قبل الماضية، والتقى أمس بممثلي الجهاد، وسيلتقي في وقت لاحق مع ممثلي حماس. وقال الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إن حركته انضمت للوفد الأمني المصري للمشاركة في التوسط بين حماس وفتح.