شارون: الاتفاقيات مع العالم العربي لا تساوي الورق الذي تطبع عليه

TT

قلل رئيس الوزراء الإسرائيلي من أهمية الاتفاقيات التي تبرم مع العالم العربي. وخلال جلسة مغلقة عقدها مع عدد من قادة الجاليات اليهودية في الولايات المتحدة، على هامش مؤتمر اللجنة الأميركية ـ الإسرائيلية للشؤون العامة (إيباك) الذي اختتم أعماله أمس في نيويورك، قال شارون «من دون أن يشعر العرب بالأذى، يجب أن يكون معلوماً أن الاتفاقيات والتصريحات والخطابات الصادرة عن قادة العالم العربي لا تساوي الورق الذي طبعت عليه». ونقل موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» على شبكة الإنترنت أمس عن شارون قوله خلال اللقاء إنه لا يتوجب الاعتماد على تعهدات القادة العرب.

من ناحية ثانية قال شارون إن الهدف الرئيسي من تنفيذ خطة الفصل هو العمل على تحرير إسرائيل من المسؤولية عن قطاع غزة أمام المجتمع الدولي. وكشف شارون خلال اللقاء أنه وبخلاف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، فإنه يرى انه يتوجب تسليم الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة والمعروف بمحور «فيلاديلفي» للجانب المصري. وأضاف أن مباحثات تجري بين كل من مصر وإسرائيل حول الوسائل الواجب اتخاذها من اجل وقف عمليات تهريب الأسلحة والوسائل القتالية من مصر إلى قطاع غزة. وأضاف أن أقصى ما ستقدمه إسرائيل في أي تسوية مقبلة هو التنازل عن بعض الأرض في الضفة الغربية، على أن يتم بحث ذلك ضمن المرحلة النهائية من التسوية الدائمة.

واشترط رئيس الوزراء الإسرائيلي وقفا كاملا لما اسماه بـ «العنف الفلسطيني» قبل الشروع في تطبيق خطة «خريطة الطريق» التي ترعاها الولايات المتحدة في إطار اللجنة الرباعية. وكرر شارون مزاعم وزير دفاعه شاؤول موفاز أن عناصر المقاومة الفلسطينية نجحوا أخيرا في تهريب قذائف صاروخية مضادة للطائرات، تطلق من على الكتف.