الأردن يبدأ اليوم تسهيل دخول الفلسطينيين لأراضيه عبر الجسور

TT

عمان ـ سامي محاسنة: تبدأ سلطات الجسور الأردنية اليوم تسهيل دخول الفلسطينيين من حملة بطاقات إحصاء الجسور الخضراء إلى الأردن عبر جسر الملك الحسين من دون اشتراط حصولهم على عدم الممانعة الأمنية التي فرضتها وزارة الداخلية الأردنية بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000 . وأكد وزير الداخلية الأردني عوني يرفاس لـ «الشرق الأوسط» ان قرار الوزارة ليس له أبعاد سياسية خطيرة تتعلق بالترانسفير أي الترحيل او توطين الفلسطينيين من لبنان في الأردن.

وبين الوزير ان الإجراء الجديد لدخول الأراضي الأردنية لن يستغرق سوى عشر ثوان للحصول على إذن الدخول.

مشيرا إلى ان سلطات الجسور تفرض تعهدا شخصيا على كل من يدخل الأراضي الأردنية وتحديد مكان إقامة الزائر وعنوانه في الأردن.

وأشار يرفاس ان سلطات الجسور تعطي الزائر الفلسطيني فترة أسبوعين يمكن تمديدها إلى أسبوعين آخرين كحد أقصى، محذرا من مخالفة قانون الإقامة والحدود الذي يفرض غرامات على المخالفين.

من جهتها رحبت السلطة الفلسطينية بالقرار الحكومة.

وكانت الحكومة قد اشترطت عقب اندلاع الانتفاضة في 28 سبتمبر (أيلول) عام 2000 حصول مواطني السلطة الفلسطينية من حملة البطاقة الخضراء على «عدم ممانعة» لدى قدومهم الى الأردن.

وعبر نائب رئيس الوزراء وزير الإعلام الفلسطيني الدكتور نبيل شعث في تصريحات صحافية، عن تقدير وتثمين السلطة لهذه الخطوة في تجسيد الوشائج الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والأردني في مختلف المجالات. وأشاد أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني سمير حليلة بالقرار الأردني واعتبره ايجابيا من شأنه تخفيف المعاناة على المواطنين الفلسطينيين في السفر إلى الأردن أو عبره إلى دول أخرى.

وقال انه بعد الدراسة والفحص تبين ان أعداد العائدين إلى الأراضي الفلسطينية أعلى من أعداد المسافرين عبر الجسور إلى الأردن وخارجه.