الرباط ـ «الشرق الأوسط»: تحركت بصورة مفاجئة، آلية الاتصالات الدبلوماسية بين بلدان المغرب العربي، وهكذا حمل محمد بن عيسى وزير خارجية المغرب، رسالتين إلى كل من الرئيس الليبي معمر القذافي، الذي استقبله أول من أمس، ثم التحق رئيس الدبلوماسية المغربية فيما بعد بتونس، التي حمل إليها رسالة خطية مماثلة من الملك محمد السادس إلى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، صرح على اثرها بن عيسى بأن الرسالة تندرج في إطار المشاورات المتواصلة بين قائدي البلدين، بخصوص جميع القضايا المتعلقة بالعلاقات بين المغرب وتونس، وتلك المتعلقة بتطوير وتنشيط اتحاد المغرب العربي.