إدانة عراقي بتهمة تهريب مهاجرين لأستراليا وتحميله مسؤولية غرقهم

TT

سيدني ـ رويترز: أدانت هيئة محلفين استرالية امس عراقيا بتهمة تهريب مهاجرين وحملته مسؤولية رحلة مشؤومة من اندونيسيا لأستراليا غرق خلالها 353 مهاجرا بصورة غير مشروعة.

ودفع ببراءته من تهمة تهريب مهاجرين في واقعتين منفصلتين أمام المحكمة العليا في برزبين، لكن المحكمة أدانته في واقعة.

وأرجأ رئيس القضاة فيليب مكموردو النطق بالحكم على خالد شنيف داود، وهو صائغ، لحين استكمال تقرير الطبيب النفسي. وتصل العقوبة القصوى لتهمة تهريب المهاجرين في استراليا الى السجن 20 عاما.

وفي اكتوبر (تشرين الاول) 2001 تعطل محرك زورق اندونيسي متهالك وغرق في المحيط الهندي وهو في طريقه الى استراليا. وغرق في الحادث 353 غالبيتهم من المهاجرين العراقيين والأفغان ومن بينهم عدد كبير من النساء والأطفال. ونجا من الغرق 45 فقط. وعلمت المحكمة أن كلا منهم دفع 500 دولار استرالي ليصل الى جزيرة استرالية نائية في المحيط الهندي على أمل التقدم بطلب حق اللجوء.

وعلمت المحكمة ايضا أن داود عمل لدى «ملك المهربين» المصري ابو قصي الذي سلم الى مصر ويقضي عقوبة سجن مدتها سبع سنوات لإدانته بتهمة إهمال أفضى الى الموت في هذه الكارثة.