مقتل 3 ضباط كبار وجندي عراقي والعثور على 16 جثة غرب العراق

TT

قتل مسلحون أمس ضابطين في الشرطة في مدينة كركوك التي تعرض فيها قائد شرطة المدينة لمحاولة اغتيال في الوقت الذي قتل فيه ضابط كبير في مدينة البصرة مع شخص آخر،كما قتل جندي عراقي واصيب آخرأمس جنوب بغداد.من ناحية أخرى تم العثور على 18 جثة قرب الرمادي غرب العراق قرب الحدود العراقية السورية. ففي كركوك اعلنت الشرطة العراقية أمس ان مسلحين قتلوا قائد وحدة شرطة عراقية مكلفة بمكافحة اعمال العنف التي يقوم بها المسلحون في مدينة كركوك شمال العراق.

وقتل هذا الضابط وهو برتبة عقيد وضابط كبير اخر بالرصاص في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية عندما اطلق المهاجمون النار على سيارتهما من سيارة مارة.

وقال العقيد عادل زين العابدين من شرطة كركوك ان القتيلين هما العقيد رحيم عثمان قائد ادارة مكافحة الارهابيين في الشرطة المحلية والرائد غانم جهاد.واضاف»اصابتهما نيران اطلقها اشخاص يركبون سيارة بي ام دبليو زرقاء.» من جهة اخرى، قال اللواء تورهان يوسف قائد شرطة مدينة كركوك انه نجا أمس من محاولة اغتيال قام بها قناص مجهول الهويه.

وقال «كنت استقل سيارتي وفوجئت باطلاق عدة رصاصات عليها لم تصبني لكنها الحقت اضرارا بزجاج المركبة«.

وفي البصرة قتل بالرصاص العقيد عبد الكريم الدراجي في سيارته مع شخص اخر وذلك حسبما قال ضابط شرطة في المستشفى التي نقلا اليها.

وصرح شهود بان القتيلين كانا يرتديان ملابس مدنية عندما توقف اربعة مسلحين امام سيارتهما التي لم تكن عليها اي علامات واطلقوا النار عليها.

وقتل جندي عراقي واصيب اخر صباح أمس في انفجار استهدف دورية للجيش العراقي جنوب بغداد حسب مصادر من الجيش.وقال الملازم محمد التميمي من الشرطة العراقية «ان جنديا قتل وجرح اخر في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش في قضاء المحاويل (70 كلم جنوب بغداد).واضاف التميمي انه «تم نقل الجريح الى مستشفى المحاويل لتلقي العلاج» حيث وصفت حالته بانها مستقرة ولا خطر على حياته«.

من جهة أخرى قال شهود امس انه تم اكتشاف جثث 16 شخصا قتلوا بطريقة الاعدام في غرب العراق في احدث جرائم قتل رهيبة تثير مخاوف نشوب حرب اهلية في العراق.

وقالت الشرطة الاربعاء الماضي ان 22 جنديا عراقيا من الجنوب الذي تقطنه اغلبية شيعية خطفوا بعد مغادرتهم قاعدتهم في مدينة القائم وهي معقل للمسلحين السنة قرب الحدود السورية.

ولم يتضح على الفور مااذا كان القتلى الذي كانوا يرتدون ملابس مدينة والقوا في مكانين مختلفين قرب القائم هم نفس هؤلاء الجنود. وكان كثيرون معصوبي الاعين وايديهم مقيدة خلف ظهورهم.

وكانت 11 جثة متناثرة في حفرة يغطيها الحصى وترك خمسة بجانب طريق صحراوي غالبا ما يستخدمه الجنود.وكان اثنان مقطوعي الرأس.

واعلن تنظيم القاعدة في العراق في بيان على الإنترنت اول من امس انه يحتجز 36 جنديا عراقيا رهائن وليس 22 كما قالت الشرطة وطالب الحكومة بالافراج عن كل السجينات في غضون 24 ساعة.

واضاف التنظيم الذي كثيرا ما خطف وقتل مسؤولين وجنودا انه يجري استجواب هؤلاء الجنود بشأن جرائمهم ضد السنة.

وصرح مسؤولون في غرب العراق بان الجنود المخطوفين افراد من طائفة الشيعة التي كانت مضطهدة فيما مضى واصبحت الان القوة المهيمنة في العراق بعد الفوز في الانتخابات التي جرت في 30 يناير( كانون الثاني).

وصعد المسلحون الهجمات منذ تشكيل حكومة عراقية جديدة في اواخر ابريل (نيسان) وقتلوا اكثر من 800 شرطي وجندي ومسؤول ومدني.