نيروبي ـ وكالات الأنباء: وجه الادعاء الكيني امس اتهامات بحيازة متفجرات وأسلحة بطريقة غير مشروعة الى رجل كان اتهم بالقتل في التفجير الانتحاري الذي استهدف فندقا يملكه اسرائيلي عام 2002 . وكان عمر سعيد عمر واحداً من اربعة أشخاص برأهم القضاء اول من امس من تهمة القتل في تفجير الفندق الواقع في منتجع مومباسا الساحلي.
لكن في الوقت الذي أطلق سراح ثلاثة من المبرئين اول من امس، تم الابقاء على عمر سعيد قيد الحبس. وقال محامون انه ستوجه اليه تهمة حيازة اسلحة بطريقة غير مشروعة. وقال المحامون ان عمر يواجه عقوبة سجن بين سبعة أعوام و15 عاما في حال ادانته. واتهم الادعاء عمر امس بحيازة خمسة اسلحة مضادة للدبابات وبنادق وقنبلة يدوية وبطاقة هوية مزورة عثر عليها جميعا في منزله يوم 11 أغسطس (آب) 2003. ونفى عمر هذه الاتهامات، وناشد محاميه المحكمة اطلاق سراحه مقابل كفالة، إلا أن الادعاء رفض الطلب. وستصدر المحكمة قرارا بخصوص طلب الافراج عن عمر بكفالة يوم الاثنين المقبل. اما محاكمته بالتهم الجديدة فستبدأ في الاول من أغسطس (آب) المقبل.