منع مغاربة بإسبانيا من التعبير عن آرائهم خلال ندوة عن الصحراء

TT

الرباط ـ «الشرق الاوسط»: ذكرت وكالة الانباء المغربية أنه تم منع مغاربة يقيمون باسبانيا من التعبير عن آرائهم خلال ندوة نظمت مساء اول من أمس بمدينة مالقة حول الصحراء من قبل أصدقاء لجبهة البوليساريو. واضافت الوكالة انه تم حرمان شاب مغربي، وهو أستاذ بجامعة اسبانية، من تقديم وجهة نظره حول قضية الصحراء وتوجيه أسئلة الى منشطي الندوة، موضحة انه جرى تصوير الشاب وسط مركز الندوات من طرف شخص قدم نفسه على أنه أحد رجال الاستخبارات الاسبانية موجها له الأمر بمغادرة مدرج رئاسة جامعة مالقة كما طلب منه تقديم وثائق هويته.

واستنكر الأستاذ الجامعي التصرف قائلا انه «لم يسبق تخويفه داخل الجامعة حتى عندما كان مناضلا في أقصى اليسار في صفوف منظمة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب خلال سنوات 1970 و1980».

من جهة أخرى منع مواطنان صحراويان من نشطاء حقوق الانسان كانا قد أمضيا سنوات داخل معتقلات البوليساريو من إثارة قضية مئات المختفين في مخيمات تندوف والمآسي التي تعاني منها أسرهم. وقد حرما أيضا من التعليق خلال اللقاء المذكور.

وبموازاة منع الكلام عن المغاربة وتخويفهم، استمر مناصرو جبهة البوليساريو على مدى ساعتين تقريبا في ترويج ما وصفته الوكالة المغربية «أنواع الكذب والافتراء، مزورين بذلك الحقائق، ومضخمين من حجم أحداث بسيطة، ومقدمين صورة عن الصحراء لا توجد إلا في مخيلتهم».