البنتاغون يدرس استخدام «كاميرا دفينة» لمراقبة المشتبه فيهم في أفغانستان والعراق

TT

تدرس وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) امكانية استخدام كاميرا استطلاع خفية في تعقب المشتبه في علاقتهم بالارهاب. وقد صممت هذه الكاميرا على شكل وعاء يشبه سطلاً صغيرا للماء يمكن دفنه تحت التراب، ليخرج جزءه الاعلى فوق سطح الارهاب من فترة لأخرى، مصوراً المنطقة الخاضعة للمراقبة. وتشير مصادر الى ان هذه الكاميرا قد يستخدمها الجنود الاميركيون لمراقبة مشتبه فيهم في افغانستان والعراق مثلاً.

ويصل ارتفاع الكاميرا «الدفينة» الى 33 سنتمتراً وقطرها 20 سنتمتراً وزنتها 5 كيلوغرامات، وهي تصمم بكاميرتين تصور احداهما نهارا بالتقنيات البصرية وليلا بالاشعة تحت الحمراء. ولا يظهر الجزء الأعلى من الكاميرا اثناء التصوير الا على ارتفاع ضئيل لا يتجاوز 10 سنتمترات، ويمكنها البقاء تحت الأرض لفترة تمتد من 10 ايام الى عدة اشهر، من دون الحاجة الى أية صيانة. وتتأهب الكاميرا لتنفيذ عملها والخروج فوق الارض للتصوير، حالما يرصد نظام لاستشعار الحركة فيها حركة شيء قريب.

ويطلق على الكاميرا التي تنتجها شركة «سيرافيم أوبترونيكا» الاسرائيلية، اسم «نظام الاستشعار المصور الارضي المصغّر الذاتي الاشراف»، وهي ترسل صورا تعرض على شاشة كومبيوتر جوال يمكن حمله داخل حقيبة في مركز مراقبة متنقل، وتدعي الشركة انه النظام الاول من نوعه في العالم.