الأسد يدمج مؤسستي «تشرين» و«الوحدة» الصحافيتين ويطالب القيادة الجديدة لـ«البعث» بتطوير العمل الحزبي

TT

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمس قانوناً يقضي بدمج مؤسسة «تشرين للصحافة والنشر» التي تصدر عنها صحيفة «تشرين» الحكومية، و«المؤسسة السورية لتوزيع المطبوعات» بـ«مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر» التي تصدر صحيفة «الثورة» الحكومية أيضاً، وذلك تحت اسم «مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع» مركزها مدينة دمشق برأسمال اسمي قدره مليار ليرة سورية.

وتضطلع المؤسسة المحدثة بإصدار الصحف والمجلات والمطبوعات الدورية وغير الدورية المختلفة وممارسة الأعمال الطباعية التجارية للقطاعين العام والخاص وإجراء البحوث والدارسات الاستراتيجية والعمل على توثيق المعلومات التي تخدم أهداف المؤسسة وتوزيع الصحف والمجلات والمطبوعات الدورية وغير الدورية المحلية والعربية والأجنبية داخل سورية وخارجها. وأعطى القانون مجلس إدارة المؤسسة المحدثة حق اقتراح هيئة تحرير ورئيس تحرير لكل مطبوعة تصدر عن المؤسسة ليصدر وزير الإعلام بعد ذلك قرار تسميتهم، واعتبر القانون رؤساء تحرير المطبوعات الصادرة عن المؤسسة أعضاء مشاركين بالرأي والخبرة في مجلس إدارتها.

من جهة أخرى ترأس الرئيس الأسد أمس اجتماعاً للقيادة القطرية الجديدة لحزب البعث، وذكر مصدر سوري رسمي أن الرئيس الأسد وجه أعضاء القيادة بتطوير العمل الحزبي وتوسيع وتكثيف الاتصال مع الجماهير ووضع برنامج زمني من اجل وضع توصيات المؤتمر العاشر للحزب موضع التنفيذ، ثم استمع لاقتراحات أعضاء القيادة وآرائهم بصدد المواضيع التي طرحت في المؤتمر.

وكان الرئيس الأسد قد أكد لدى اختتام أعمال المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث الخميس الفائت، ضرورة وضع خطة آليات عمل في مختلف المجالات تكفل تنفيذ ما توصل إليه المؤتمر من توجهات وتوصيات وفق جداول زمنية، بما يرتقي بمستوى المواطن ويحقق الازدهار والأمن والاستقرار لسورية. ورأى أن التمسك بالفكرة أمر هام، لكن المهم الآن هو تصحيح الممارسة باعتبار أن الخطأ دائما يقع في الممارسة وليس بالفكرة.

ولفت الرئيس السوري إلى أن حزب البعث اتخذ قرارات صائبة دائماً، كموقفه من الحرب العراقية ـ الإيرانية حيث أيد إيران في ذلك الوقت لأنه كان يعلم أن هذه الحرب ليست في مصلحة الأمة العربية وليست في مصلحة أحد.