سيناتور جمهوري يدعو لإغلاق معسكر غوانتانامو

TT

كاي ويست (فلوريدا) ـ أ.ب: حث ميل مارتينيز، عضو مجلس الشيوخ الجمهوري، إدارة الرئيس الاميركي جورج بوش على النظر جديا في إلغاء معسكر قاعدة غوانتانامو، وقال «إن المعسكر الذي يحتجز فيه أسرى «القاعدة» وطالبان بات يعبر عن قصص سيئة وحزينة، تجعلنا في نهاية الأمر نسأل عن الثمن الذي سندفعه مقابل احتجاز هؤلاء المعتقلين». وجاءت تصريحات مارتينيز، السناتور الجمهوري عضو لجنة العلاقات الخارجية الذي خدم من قبل في حكومة الرئيس بوش، بعد أن اقترح عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي، جوزيف بيدين، إغلاق معسكر غوانتانامو. وكان الرئيس الأميركي قد ذكر يوم الأربعاء الماضي أن الولايات المتحدة «تستكشف بدائل» للحفاظ على الأمن الأميركي وذلك بعد انتقادات عالمية حادة لبلاده على خلفية معسكر الاحتجاز في غوانتانامو. وأشار بوش في مقابلة مع محطة «فوكس نيوز» التلفزيونية الأميركية إلى انه لن يؤيد إطلاق سراح السجناء لأسباب تتعلق بصورة بلاده، وتجنب أسئلة تتعلق بإمكانية إغلاق معسكر الاحتجاز.

وكانت منظمة العفو الدولية قد قارنت في الأسبوع الماضي معسكر الاعتقال في غوانتانامو بالمعتقلات السوفياتية ودعا كل من الرئيس الأسبق جيمي كارتر وعضو مجلس الشيوخ جو بيدين إلى إغلاقه.

وقال بوش «نستكشف كل البدائل لأفضل طريقة للوفاء بالغرض الرئيسي وهو حماية أميركا»، وذلك في معرض رده على سؤال يتعلق بالدعوات لإغلاقه. وأضاف «ما لا نرغب في عمله هو أن نسمح بترك شخص ليعود لنا مرة أخرى ويضر ببلادنا».

ويحتجز في سجن تابع للجيش الأميركي في غوانتانامو نحو 540 شخصا تعتبرهم الولايات المتحدة «مقاتلين أعداء». واعتقل معظمهم في أفغانستان خلال الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بحكومة طالبان في أفغانستان. وفي الأسبوع الماضي وصف بوش المقارنة بين معسكر الاحتجاز في غوانتانامو بمعسكرات الاعتقال السوفياتية بأنه أمر «سخيف».