القدوة: الجانب الفلسطيني سيطالب رايس بثلاث قضايا رئيسية

جدد تأكيده أن السلطة الفلسطينية لن تنزع سلاح المقاومة

TT

رام الله ـ ا.ف.ب ورويترز: توقع وزير الخارجية الفلسطيني ناصر القدوة ان لا يكون هناك أي انفراج على صعيد التفاوض مع الجانب الاسرائيلي حول قضايا الحل النهائي خلال الفترة القصيرة المقبلة، الا انه اشار الى توقعات فلسطينية بـ«تطور ايجابي» في ما يتعلق بالانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة.

وقال القدوة في مؤتمر صحافي عقد امس في رام الله (الضفة الغربية) ان قضية الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة «ستكون احد ثلاثة مواضيع ستبحثها القيادة الفلسطينية مع وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس التي ستزور المنطقة» الاسبوع المقبل.

واضاف ان الجانب الفلسطيني سيركز في مباحثاته مع رايس على التوصل الى «تفاهم شديد الوضوح وتفصيلي في ما يتعلق بالانسحاب من قطاع غزة والضفة الغربية بما يمكن الشعب الفلسطيني من النجاح». والقضية الثانية التي سيسعى اليها الجانب الفلسطيني مع رايس هي تنفيذ تفاهمات شرم الشيخ «وموضوع الانسحاب الاسرائيلي حتى حدود ما قبل الثامن والعشرين من سبتمبر (ايلول) من العام 2000، اضافة الى قضية اطلاق سراح الاسرى وانهاء قضية المطلوبين». والقضية الثالثة بحسب القدوة هي «وقف الممارسات الاسرائيلية الاحادية الجانب، ومنها بناء المستعمرات والجدار وكافة الممارسات الاسرائيلية في مدينة القدس، ومنها تحويل اسرائيل بعض نقاط التفتيش الى معابر حدودية».

وجدد القدوة امس قوله ان السلطة الفلسطينية لن تنزع سلاح النشطاء حتى تنهي اسرائيل احتلالها للضفة الغربية وغزة كما تقضي خطة السلام التي تدعمها الولايات المتحدة. وقال «بموجب القانون الدولي من حق الشعب الفلسطيني أن يقاوم هذا الاحتلال ويدافع عن نفسه». واستطرد قائلا «عندما ينتهي الاحتلال يصبح الامر مختلفا. سيتعين عندئذ التوصل الى موقف وطني بنزع سلاح الجميع. الجميع ما عدا أجهزة الامن».