«حركة النضال العربي» تتبنى التفجيرات في الأحواز

في شريط فيديو بثته على الإنترنت

TT

دبي ـ أ.ف.ب: أعلنت حركة مسلحة لعرب الأحواز (جنوب غرب إيران) تطلق على نفسها اسم «حركة النضال العربي لتحرير الأحواز»، في شريط فيديو بث على موقع على الإنترنت، مسؤوليتها عن سلسلة الاعتداءات التي وقعت مؤخرا في إيران.

وأعلنت المجموعة أن أحد هذه الاعتداءات، الذي عرض في شريط الفيديو، نفذته «كتائب الشهيد البطل محيي الدين آل ناصر»، العضو في المجموعة الذي أعدم في السادس من يونيو (حزيران) 1964 في مدينة الأحواز.

وتختلف هذه الحركة عن «الجبهة الشعبية الديمقراطية لعرب الأحواز»، التي نفت مؤخرا وقوفها وراء هذه الاعتداءات، التي أوقعت بين ثمانية وعشرة قتلى في الأحواز وطهران. ووقعت هذه الاعتداءات قبل أيام من الانتخابات الرئاسية.

وسبق لهذه الحركة أن اتهمت بتورطها في الاضطرابات العرقية التي وقعت في أبريل (نيسان) في الأحواز وخوزستان وأسفرت رسميا عن مقتل خمسة أشخاص واعتقال مئات آخرين. وأكدت المجموعة أن شريط الفيديو يظهر اعتداء بالمتفجرات نفذ صباح يوم الأحد الماضي أمام مبنى حكومي في الأحواز.

وكانت الشرطة المحلية قد أعلنت أن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 75 آخرين في أربعة اعتداءات بالمتفجرات في الأحواز القريبة من الحدود العراقية، وغالبية سكانها من العرب. ووقعت هذه الاعتداءات في غمرة الحملة للانتخابات الرئاسية في مدينة كانت منذ بضعة أسابيع مسرحا لصدامات عرقية تورطت فيها المجموعات العربية.

وكانت «حركة النضال العربية لتحرير الأحواز» قد تبنت عملية احتجاز الرهائن في السفارة الإيرانية في لندن في 30 أبريل 1980. وتم حينها تحرير الرهائن اثر عملية لمجموعة مسلحة قتل خلالها خمسة عناصر من الحركة بينهم زعيمهم توفيق ابراهيم الرشيدي.