مؤسسة القذافي تدعو إلى إطلاق سراح 88 محكوما إسلاميا

TT

طرابلس ـ أ.ف.ب: دعت مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية في بيان أمس الى الإفراج عن 88 محكوما متهما بالانتماء الى جماعة الإخوان المسلمين في السجون الليبية في إطار جهودها من اجل تحسين وضع حقوق الإنسان في البلاد. وقالت المؤسسة التي يرأسها سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، إنها «توصي بالإفراج عن المجموعة التي تعرف (بجماعة الإخوان المسلمين) وبالنظر إلى أنهم لم يستعملوا العنف ولم يدعوا إليه». وأضافت إن «هذه المجموعة لم تكن ضمن المجموعات المفرج عنها سابقا بسبب خضوعهم لإجراءات المحاكمة حيث صدر حكم قضائي نهائي بحقهم مؤخرا، ويبلغ عدد هؤلاء 88 محكوما».

وتابعت أن دعوتها «نتيجة لجهود جمعية حقوق الإنسان بالمؤسسة وانطلاقا من توجيهات قائد الثورة بشأن تشكيل لجنة للمرور على السجون والتحقق من وضعية السجناء واحتمال أن يكون بينهم سجناء رأي». كما أوصت بالإفراج لأسباب إنسانية عن سجناء صدرت ضدهم أحكام «بتهم مختلفة تتعلق بارتكاب أفعال تمس أمن الدولة» بعد أن «تبين استعدادهم لنبذ العنف والاندماج في المجتمع» و«بالإفراج عن السجناء الذين قاربت مدة تنفيذهم للأحكام الصادرة ضدهم على الانتهاء». وتابعت المؤسسة انه بالنسبة «لحالات تتعلق بأفراد ينتمون إلى تنظيمات توصف دوليا بالإرهابية وتم تسليمهم إلى ليبيا بموجب الاتفاقيات الدولية لمحاربة الإرهاب، فقد تأكدت المؤسسة من توفير الضمانات القانونية لهم كحق المحاكمة العادلة وحق اختيار الدفاع وزيارة ذويهم والاتصال بالعالم الخارجي». وأضافت المؤسسة أن 498 سجينا ينتمون لتنظيمات إسلامية متطرفة ما زالوا مسجونين، وأكدت أنها «مستمرة في دعم الحوار وإعادة التأهيل مع باقي المؤسسات بالنسبة لهؤلاء إذا ما ثبت نبذهم للعنف».