بوش: العراق تحول جبهة مركزية في حرب الإرهاب

الرئيس الأميركي أكد أنه لن يرضى بغير الانتصار

TT

واشنطن ـ ا.ف. ب: اكد الرئيس الاميركي جورج بوش أمس، ان الولايات المتحدة تخوض الحرب في العراق، لانها تعرضت لهجوم في سبتمبر (ايلول) 2001 . وقال بوش في كلمته الاذاعية الاسبوعية، «دخلنا الحرب لاننا هوجمنا، ونخوض الحرب اليوم لأنه ما زال هناك اشخاص يريدون ايذاء بلادنا ومواطنينا».

واضاف بوش ان «البعض قد لا يتفقون مع قراري اسقاط صدام حسين، لكن علينا جميعا الاعتراف بأن الارهابيين في العالم اجمع جعل من العراق الآن الجبهة المركزية للحرب على الارهاب». ورأى بوش ان «الارهابيين الاجانب يواجهون بالعنف بناء عراق حر وديمقراطي، لانهم يعرفون انه عندما سنكون استبدلنا اليأس والبغض بالحرية والامل، لن يعود لديهم اي ذريعة لتجنيد (ارهابيين جدد)».

واكد بوش ان القوات الاميركية «تتواجه مع الارهابيين في العراق كي لا نضطر الى مواجهتهم هنا» في الولايات المتحدة. واستبعد بوش تحديد اي جدول زمني لانسحاب الـ130 الف جندي اميركي، الذين ما يزالون ينتشرون حاليا في العراق. وقال ان الارهابيين «يعرفون ان لا مكان لهم في شرق اوسط حر وديمقراطي لذا يريدون ان ننسحب». واضاف بوش ان هدف المسلحين هو ان «نرحل قبل ان يمنح العراقيون الوقت ليبرهنوا للمنطقة على ما يمكن لحكومة منتخبة ومسؤولة امام مواطنيها ان تفعل من اجل شعبها».

وتابع الرئيس الاميركي «اني متأكد ان العراقيين سيظهرون خطأ المخططين، عبر بناء عراق جديد يمثل التنوع الذي فيه ويؤمن القسم الاكبر من أمنه. وعندما يتحقق ذلك بامكان قواتنا ان تعود مع شرف الانجازات التي حققتها». واكد بوش ان مهمة القوات الاميركية «ليست سهلة ولا يمكن تحقيقها بين ليلة وضحاها. نواجه عدوا من دون رحمة يستمتع بقتل الرجال والنساء والاطفال الابرياء. الارهابيون جعلوا من القتال الذي يخوضونه في العراق امتحانا للأمن في بلادنا وفي العالم. لن نرضى بغير الانتصار».