بيروت ـ «الشرق الاوسط»: اعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ان «العناوين الاصلاحية» المطروحة في لبنان اليوم «تهدف الى تنفيذ القرار 1559 ضد المقاومة». وكان بري وصل امس الى طهران في زيارة رسمية للبحث مع المسؤولين الايرانيين في تعزيز العلاقات الثنائية، وكان في استقبال بري في مطار مهراباد الدولي رئيس مجلس الشورى الدكتور حداد عادل وكبار المسؤولين.
وشدد بري في تصريح ادلى به في المطار على «اهمية التواصل التاريخي والحضاري والنضالي بين البلدين»، واثنى على «الديمقراطية التي يمارسها الشعبان اللبناني والايراني من خلال الانتخابات النيابية في لبنان والرئاسية في ايران، الامر الذي يدحض الابواق الخارجية ضد الجمهورية الاسلامية ويؤكد ان ايران اوجدت ديمقراطية وطنية حقيقية تمارسها بالفعل».
وقال بري: «ان الذين يحرضون على الديمقراطية في ايران كانوا هم من يدعمون اكبر طغيان كان قائماً ايام الشاه في ايران، تماماً كما يؤخذ اليوم في لبنان عناوين اصلاحات وغيرها، والحقيقة ان الهدف هو تنفيذ القرار 1559 ضد لبنان وضد مقاومة لبنان لاسرائيل. على كل حال، الديمقراطية هي وسيلة حياة وفعل ايمان سواء كان في لبنان او في ايران، ولسنا في حاجة الى دروس بالنسبة الى الموضوع انما هذا الامر نقول بدون تبجج ان لبنان وايران يعطيان الدروس في هذا الموضوع للآخرين».