بيروت ـ «الشرق الاوسط»: دعا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني الى «اقفال ملف موقوفي الضنية ومجدل عنجر في صورة نهائية». وطالب المفتي قباني خلال استقباله وفداً من مجدل عنجر والضنية «برفع الظلامة عن البلدتين واعتبارهما مسالمتين ودحض الاتهامات والاوصاف التي تطلق عليهما والتي لا تمت الى الحقيقة بصلة». واجرى مفتي الجمهورية اللبنانية اتصالاً هاتفياً بوزير العدل الدكتور خالد قباني، متمنياً عليه الاهتمام في قضية الموقوفين مستعجلاً اياه اقفال الملف. واكد المفتي قباني امام الوفد ان اطلاق سراح جميع موقوفي الضنية ومجدل عنجر واقفال ملفهم، مطلب اساسي لدار الفتوى «لأن هؤلاء الابناء مفترى عليهم ومن نسج اجهزة أمنية لم تتورع عن تعذيبهم حتى استشهاد احدهم اسماعيل الخطيب تحت التعذيب». وقال: «آن الاوان لفك اسر واطلاق سراح الموقوفين ورفع الظلامة عنهم وعن مناطقهم».
وما يزال موقوفو الضنية (شمال لبنان) يحاكمون منذ العام 2000 على خلفية اشتباكات حصلت بين الجيش وجماعات قيل انها اصولية، اما موقوفو مجدل عنجر (البقاع) فلم تبدأ محاكمتهم بعدما اوقفو اواخر العام الماضي، واتهموا بتأليف «شبكة ارهابية» مرتبطة باصوليين تهدف الى مهاجمة سفارات اجنبية.