غزة: مقتل عضو من «فتح» في انفجار.. ومقاومان يتسللان إلى مستوطنة ويقتلان جنودا إسرائيليين

TT

قتل الليلة قبل الماضية فلسطينيي وأصيب اثنان بجروح اثر انفجار صاروخ في السيارة التي كان الثلاثة يستقلونها شمال غرب مدينة غزة.

وذكرت مصادر فلسطينية أن صاروخاً محلي الصنع انفجر في السيارة التي كان يستقلها ثلاثة من عناصر «كتائب شهداء الأقصى»، الجناح العسكري لحركة «فتح»، بينما كانت تمر بالقرب من مستشفى دار الشفاء، مما أدى إلى مقتل أحدهم وجرح الآخرين.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن القتيل هو أشرف الأشوح، في حين كانت إصابة أحد الجريحين بالغة الخطورة.

وقد كثرت في الآونة الأخيرة حوادث الانفجارات الغامضة في قطاع غزة. فقد قتل ناشطان من «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، في حادثين منفصلين اثر انفجارين غامضين في خان يونس وغزة.

كذلك، قتل عضو في الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، ولقي عدد من الجنود الإسرائيليين حتفهم في اشتباك مسلح وقع داخل مستوطنة كفار دروم الواقعة إلى الشرق من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وأعلنت كل من «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» و«كتائب شهداء الأقصى»، الجناح العسكري لحركة «فتح»، أن اثنين من مقاتليها تسللا بعد ظهر السبت إلى المنطقة الزراعية في كفار دروم، وفاجآ مجموعة من جنود الاحتلال كانت تقوم بعمليات الحراسة في المستوطنة، وأطلقا النار عليهم بكثافة.

وحسب شهود عيان فلسطينيين، فإن الاشتباك استمر لمدة نصف ساعة. وسقط في الاشتباك مقاوم ينتمي إلى «سرايا القدس»، في حين جرح المقاوم الذي ينتمي إلى «كتائب شهداء الأقصى»، لكنه نجح في الانسحاب.

وأصدرت كل من «سرايا القدس» و«شهداء الأقصى» بياناً أعلنتا فيه أن العنصر الذي سقط قتيلاً هو أنور محمد العطوي، 22 سنة، من حي الدرج في مدينة غزة، وينتمي إلى «سرايا القدس». وشدد البيان المشترك على أن العملية جاءت رداً على تواصل عمليات القمع التي يقوم بها جيش الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة.

إلى ذلك، دعت وزارة الداخلية الفلسطينية إلى وقف إطلاق الصواريخ والقذائف بسبب تسببها في إحداث إصابات داخل الجانب الفلسطيني. ودعت الوزارة في بيان كافة القوى السياسية للتدخل لوقف إطلاق هذه الصواريخ والقذائف، لأنها تهدد ممتلكات وأرواح المواطنين الفلسطينيين، خاصة أنها تُطلق على مناطق مأهولة بالسكان.