خبراء فرنسيون وأميركيون في بيروت للمساعدة في التحقيق باغتيال حاوي

TT

لم يطرأ أي جديد امس على التحقيقات التي يجريها القضاء اللبناني في جريمة اغتيال الامين العام السابق للحزب الشيوعي جورج حاوي اول من امس. ولا يزال التحقيق في طور جمع المعلومات، في حين اكد مرجع قضائي لـ «الشرق الأوسط» ان لبنان طلب المساعدة الفنية والتقنية الاجنبية. وكشف المرجع القضائي عن وصول بعثتين من الخبراء الفرنسيين والاميركيين المتخصصين في حقلي المتفجرات والادلة الجنائية الى بيروت، مساء امس. ويفترض ان يعاينوا موقع الجريمة صباح اليوم.

وافاد المصدر ان الوفد الاميركي التابع لمكتب التحقيقات الفيديرالي (اف. بي. اي) سيكون معززاً لعمل خبراء أميركيين من نفس المكتب موجودين في بيروت وقد كشفوا على موقع الجريمة بعد وقوعها اول من امس ورفعوا عينات من سيارة حاوي لاخضاعها للتحليل. وربما تشاور الخبراء الاجانب ايضاً مع لجنة التحقيق الدولية باغتيال الرئيس رفيق الحريري برئاسة القاضي الالماني ديتليف ميليس الذي تفقد مكان اغتيال حاوي مع بعض اعضاء فريقه.

من جهة ثانية، تقبلت عائلة حاوي وقيادة الحزب الشيوعي التعازي امس، على ان يصلى على جثمانه غداً الجمعة في كنيسة القديس جاورجيوس في وسط بيروت ثم يوارى الثرى في مسقط رأسه في بلدة بتغرين (المتن الشمال).

وعلى صعيد ذي صلة، اعلن امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان العميد سلطان ابو العينين عن اتخاذ القيادة الفلسطينية في الساحة اللبنانية سلسلة من الاجراءات الاحترازية لمنع استهداف الكوادر والقيادات الفلسطينية بعمليات الاغتيال. ووصف ابو العينين جورج حاوي بانه «سفير فلسطين المجهول الى الاشتراكية الدولية والقوى الصديقة لفلسطين ورجل المقاومة الاول». وابدى خشيته من «ان يكون هناك عامل اسرائيلي لإشعال الفتنة في لبنان».