النائب حمادة: استجواب قائد الحرس الجمهوري «صفعة كبيرة» لمقام الرئاسة اللبنانية

TT

وصف النائب اللبناني مروان حمادة عضو كتلة «اللقاء الديمقراطي» الذي يرأسه النائب وليد جنبلاط استدعاء قائد لواء الحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان واستجوابه من قبل لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بأنه «صفعة كبيرة لمقام رئاسة الجمهورية». واعلن ان «المعارضة سترد بالسياسة على الاساليب التي تستهدفها وستمد اليد للجميع بمن فيهم العماد ميشال عون لتشكيل حكومة واسعة التمثيل تعمل على تحصين الوضع اللبناني». وقال النائب حمادة امس: «ان استدعاء العميد حمدان واستجوابه بحد ذاته صفعة كبيرة لمقام رئاسة الجمهورية الذي يحاول البعض الحفاظ عليه». معتبراً «ان هذا المقام عرَّض نفسه من خلال التمديد وما تلاه من جرائم متعاقبة الى ما توصل اليه وما أوصل لبنان اليه».

لكن حمادة رفض اعتبار استدعاء حمدان الى الاستجواب «رسالة موجهة الى رئيس الجمهورية» فقال: «لا اظن، اذ ان رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي الالماني ديتليف ميليس شديد التمسك بالاصول القضائية. وكما علمت عنه انه لن يتردد في استدعاء اي وزير او رئيس هيئة معينة او قائد اذا رأى ضرورة لذلك. وبالتالي اتصور ان القاضي ميليس اراد من تلك الخطوة ارسال رسالة سياسية. ولكن الرأي العام هو الذي سيترجم هذه المبادرة سياسياً عندما يرى ان الاستجواب بدأ مع قائد الحرس الجمهوري الامر الذي له مغزى ومعنى وعمق كبير».

ورداً على سؤال عن خطة عمل المعارضة واجتماعها مع البطريرك الماروني نصر الله صفير لبت موضوع رئاسة الجمهورية، قال: «لم نقطع اتصالنا بالبطريرك صفير. وانا شخصياً ازوره من وقت الى آخر خارج الاطار الإعلامي... ان المعارضة سترد سياسياً على كل الذي يحدث، بتشكيل حكومة تمثل الغالبية الجديدة في المجلس النيابي وستمد اليد الى الجميع بمن فيهم العماد ميشال عون لتشكيل حكومة واسعة التمثيل قد تكون حكومة الوحدة الوطنية التي نص عليها اتفاق الطائف».