بيروت ـ «الشرق الأوسط»: شدد وزير الاقتصاد اللبناني السابق رئيس غرفة التجارة والصناعة في بيروت عدنان القصار، عقب زيارته مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني في دار الفتوى امس، على «ان هذه الدار مرجعية اسلامية ووطنية جامعة. وهي فوق الخلافات والصراعات. ولا يجوز التهجم عليها لاي سبب كان». وقال: «ان دار الفتوى اثبتت انها كانت على الدوام ملاذاً للناس وعنصر استقرار في الحياة العامة الاسلامية واللبنانية». وجاء موقف القصار في ما بدا رداً على ما سبق لرئيس الحكومة السابق عمر كرامي ان تناول به المفتي قباني خلال جولة الانتخابات في شمال لبنان الاحد الماضي آخذاً عليه «السير في ركب» النائب سعد الحريري. وقال كرامي في مؤتمر صحافي عقده في حينه: «سنتحرك في الطائفة السنية لانه لم نعد نقبل ان يكون مفتي الجمهورية اللبنانية طرفاً...ونحن نرفض الاعتراف به وسنجد مفتياً آخر».