مدريد ـ وكالات الانباء: وجهت اللجنة البرلمانية الإسبانية المكلفة التحقيق في تفجيرات 11 مارس (آذار) 2004، امس، اتهامات الى رئيس الوزراء السابق خوسيه ماريا اثنار، قائلة ان حكومته المحافظة قللت من قدر خطورة الارهاب الاصولي وضللت الرأي العام بنسبها الهجمات إلى منظمة ايتا الباسكية. وقد انهت اللجنة تحقيقها الذي استمر عاماً، على ان تقدم تقريرها للبرلمان للتصويت عليه في 30 يناير (كانون الثاني) المقبل. وكانت هجمات مدريد قد ادت على ما يبدو الى فوز الاشتراكيين في الانتخابات التي عقدت بعد ثلاثة ايام من الاعتداءات الدموية، وذلك بسبب اصرار الحكومة في البداية على تحميل «ايتا» الاعتداءات. وقال التقرير ان الحكومة تصرفت بناء على «مصالح حزبية» وقدمت معلومات «خاطئة ومتحيزة» في تحميل منظمة «ايتا» مسؤولية التفجيرات التي ادت الى مقتل 191 شخصاً.