حملت التعيينات والمناقلات التي قام بها العاهل المغربي الملك محمد السادس امس، في سلك الولايات والعمال (المحافظون) بوزارة الداخلية، مفاجآت. ذلك ان التعيينات شملت شخصيتين كانتا حتى يوم امس تحتلان موقعين اساسيين في القصر الملكي المغربي، ويتعلق الأمر بمحمد القباج، مستشار العاهل المغربي، وحسن أوريد، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي. وعين القباج، الذي سبق له ان شغل منصب وزير التجهيز ووزير المالية، واليا لجهة الدار البيضاء الكبرى وعامل(محافظ) عمالة (محافظة) الدار البيضاء، خلفا لمحمد الظريف، بينما عين حسن أوريد، واليا لجهة مكناس تافيلالت وعامل (محافظ) عمالة (محافظة) مكناس، خلفا لمولاي المهدي العلوي الذي عين سفيرا للمغرب لدى ليبيا.
وكان منصب الناطق باسم القصر الملكي المغربي أول منصب يحدثه الملك محمد السادس عقب توليه ملك المغرب صيف 1999. وكان أوريد، وهو من رفاق الفصل الدراسي للعاهل المغربي، أول شخص يعينه الملك محمد السادس في بداية عهده.
ويعتبر تعيين المستشار القباج واليا حدثا غير مسبوق. إذ جرت العادة أن يرتقي محافظ الى درجة أعلى مثلما حدث مع احمد بنسودة الذي سبق له ان كان محافظا ووزيرا قبل ان يصبح مستشارا للملك الراحل الحسن الثاني.
وعين محمد حصاد واليا لجهة طنجة تطوان وعاملا(محافظا) لعمالة طنجة أصيلة، بينما عين محمد غرابي، واليا لجهة فاس بولمان وعامل (محافظ) عمالة فاس، كما عين عبد الله المصلوت، واليا لجهة تازة الحسيمة تاونات، وعامل (محافظ) إقليم الحسيمة، وعين أحمد حيمدي، واليا لجهة كلميم السمارة وعامل (محافظ) إقليم كلميم، كما شملت التعيينات أيضا الشرقي أضريص، الذي عين واليا لجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء وعامل (محافظ) إقليم العيون(كبرى محافظات الصحراء المغربية )، و محمد صالح التامك، سفير المغرب السابق لدى النرويج، الذي عين واليا لجهة وادي الذهب الكويرة، وعامل (محافظ) إقليم وادي الذهب، ومحمد إبراهيمي، الذي عين واليا للجهة الشرقية وعامل (محافظ) عمالة وجدة أنكاد، ومحمد دردوري الذي عين واليا لجهة تادلة أزيلال وعامل (محافظ) إقليم بني ملال، وإدريس خزاني، الذي عين واليا لولاية تطوان وعامل إقليم تطوان، وعبد اللطيف بنشريفة، الذي عين واليا لجهة الغرب الشراردة بني حسن وعامل (محافظ) إقليم القنيطرة، ومنير الشرايبي، الذي عين واليا لجهة مراكش تانسيفت الحوز وعامل (محافظ) عمالة مراكش. وبالاضافة الى الولاة، عين الملك محمد السادس أيضا عدداً من المحافظين، هم عبد الرحيم بنضراوي (عامل عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي في ولاية الدار البيضاء)، وعبد الله عميمي (عامل إقليم الرشيدية)، ومحمد صبري (عامل عمالة سلا)، وعبد السلام زوكار (عامل عمالة المحمدية)، ومحمد يزيد زلو (عامل إقليم الجديدة)، ومحمد فوزي (عامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا)، وأمال بنبوبكر(عامل عمالة مقاطعة عين الشق في ولاية الدار البيضاء)، وعبد اللطيف هامان (عامل عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان في ولاية الدار البيضاء)، وأحمد شويحات (عامل إقليم خنيفرة )، ومحمد يعقوبي (عامل عمالة المضيق الفنيدق في ولاية تطوان)، والمعطي أودادس (عامل إقليم طاطا)، وعبد الرحمن بنعلي (عامل إقليم بولمان)، ومحمد فنيد (عامل عمالة مقاطعات ابن مسيك في ولاية الدار البيضاء)، ومصطفى العطار (عامل عمالة مقاطعات مولاي رشيد في ولاية الدار البيضاء).
وأجرى العاهل المغربي تعيينات وترقيات جديدة في الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، طالت محيي الدين أمزازي، الذي عين واليا مديرا عاما للشؤون الداخلية، وهو المنصب الذي كان يشغله محمد ياسين المنصوري، قبل تعيينه قبل اشهر مديرا عاما لإدارة الدراسات والمستندات (المخابرات العسكرية)، المعروفة في المغرب اختصارا باسم «دجيد»، وابراهيم بوفوس، الذي عين واليا ورئيسا لديوان وزير الداخلية، ومحمد الظريف (والي الدار البيضاء السابق)، الذي عين واليا ملحقا بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، ومحمد أطريشا، الذي عين واليا ملحقا بالإدارة المركزية، ومحمد حلب (والي طنجة السابق)، الذي عين واليا ملحقا بالإدارة المركزية، ومحمد الحافي، الذي عين عاملا (محافظا)، مدير الولاة في الوزارة، ومحمد الداودي، الذي عين عاملا(محافظا) ملحقا بالإدارة المركزية، وعزيز دادس (عامل ملحق بالإدارة المركزية )، وخالد الزروالي (عامل مدير الهجرة ومراقبة الحدود)، و جمال مخطار، الذي عين مديرا للدراسات والتحاليل، وحسن أغماري، الذي عين مديرا للانتخابات، وهشام السماحي، الذي عين مديرا للشؤون الاقتصادية، وعبد الحق الحراق، الذي عين مديرا لأنظمة المعلومات والاتصال، وسبق له أن شغل منصب نائب مدير قسم المعلوميات بمصرف القرض العقاري والسياحي، ورشيد اعفيرت، الذي عين مديرا للممتلكات، وجلول صمصم، الذي عين مديرا للمركز الجهوي للاستثمار بطنجة.