سفير الولايات المتحدة لدى المغرب يزور أفراد البحرية الأميركية في أغادير

يقومون بعمل تطوعي لفائدة جمعية ترعى الأطفال المتخلى عنهم في المنطقة

TT

زار سفير الولايات المتحدة المعتمد لدى المغرب، طوماس رالي، مجموعة من أفراد البحرية الأميركية العاملين ضمن قوات خفر السواحل، الذين يقومون حاليا بأعمال ترميم لمقر «جمعية أم البنين» لمساعدة الأطفال المتخلى عنهم، والنساء اللواتي يوجدن في وضعية صعبة، التي يوجد مقرها بمدينة أغادير (600 كيلومتر جنوب الرباط).

ورست سفينة «بيير» أخيرا بمدينة أغادير، بعد توقفها في أحد الموانئ الإسبانية، واغتنم البحارة الذين يوجدون على متنها، فرصة حلولهم بميناء أغادير للقيام بأعمال تطوعية لفائدة جمعية «أم البنين»، وتتمثل في إنجاز بعض الترميمات وصباغة جدران بعض المرافق التابعة للجمعية.

وساهمت السفارة الأميركية بالرباط في هذا العمل التطوعي بتوفير مواد الاشتغال، في حين ساهم البحارة بمهاراتهم المهنية، التي أبانوا من خلالها عن روح عالية من التضامن لفائدة الأطفال والصبيان من نزلاء هذه المؤسسة، وعددهم اثنان وأربعون نزيلا.

يذكر أن «جمعية أم البنين» تأسست في 5 مايو (أيار) 2001، وتولت مهمة ضمان الاستمرارية للعمل الإنساني، الذي كانت تنهض بها منظمة «أرض الرجال» السويسرية و«جمعية إنصاف» في أغادير، والمتمثل أساسا في التكفل بالأطفال المتخلى عنهم، ومساعدة النساء اللواتي يوجدن في وضعية صعبة.