قررت السلطات الهولندية تكثيف الإجراءات الأمنية حول أماكن وجود وزيري العدل والداخلية تحسبا لأي ردود فعل قد يلجأ اليها عناصر مشتبه في علاقتها بالإرهاب، حسبما أفاد الادعاء العام الهولندي.
وقالت محطة «إن. أو. اس» التلفزيونية الهولندية امس ان الاجراءات التي اتخذت لحماية وزير العدل بيتهاين من دونر، ووزير الداخلية يوهان ريمكس، قد بدأت الأسبوع الماضي وبالتحديد بعد اعتقال رجل مغربي يدعى نور الدين وامرأتين. وتشتبه السلطات في علاقة الثلاثة بخلية اصولية تدعى «خلية العاصمة». وفي نفس الوقت، تقدمت السلطات الهولندية بطلب الى الشرطة البريطانية لتسليمها شخصاً يدعى رشيد اعتقلته الأسبوع الماضي في لندن ويشتبه في علاقته بـ «خلية العاصمة». وقالت وسائل اعلام هولندية امس ان تشديد الإجراءات الأمنية حول وزيري العدل والداخلية جاء بعد تحذير من جهاز الاستخبارات الداخلي من احتمال قيام عناصر «خلية العاصمة» بعمل انتقامي بعد اعتقال اكثر من 14 من أعضاء الخلية.
وأضافت التقارير ان نور الدين الذي ألقي القبض عليه في هولندا الأسبوع الماضي وعثر معه على سلاح أوتوماتيكي وكمية من الذخيرة، كان من الأشخاص الذين اعتادوا حضور اجتماعات تعقد في منزل محمد بويري، العضو المفترض في الخلية والمتهم بقتل السينمائي ثيو فان غوخ في نوفمبر (تشرين الثاني) في أمستردام.