سيدني - وكالات الأنباء: شنت أجهزة مكافحة الإرهاب الاسترالية سلسلة جديدة من المداهمات في سيدني وملبورن تحسبا لأي هجمات محتملة يشنها أصوليون متطرفون، حسبما أفادت تقارير إعلامية أمس. وأكد النائب العام فيليب رودوك أن المداهمات جرت فعلا الاثنين وأن أجهزة الاستخبارات والشرطة قامت بها.
وتأتي المداهمات قبل أيام من استجواب ستة أشخاص بشأن هجمات مفترضة كان يجري التخطيط لها، بينها مهاجمة دار الأوبرا والجسر الكبير في سيدني إضافة الى عدد من محطات السكك الحديد وبورصة ملبورن. ولم تقم الشرطة خلال المداهمات بأي اعتقالات لكن صحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» نقلت عن مصدر لم تحدده في الشرطة أن الهدف من العمليات كان منع المشبوهين «من الانتقال الى المرحلة التالية» وارتكاب اعتداءات. وتشتبه الشرطة في أن يكون عدد من المشبوهين قد تلقوا تدريبات في أفغانستان مع مجموعة «عسكر طيبة» الباكستانية المحظورة في أستراليا.
وكانت كانبيرا قد أصدرت مذكرت توقيف بحق عدد من الأصوليين بمقتضى قوانين مكافحة الإرهاب التي تم اعتمادها بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) في الولايات المتحدة.