تبرئة الكويتي العائد من غوانتانامو

TT

الكويت ـ أ.ف.ب: برأت محكمة الجنايات الكويتية امس ناصر نجر المطيري، اول اسير كويتي يعود من معتقل غوانتانامو الاميركي «لعدم توفر الادلة»، حسبما اعلن محاميه مبارك الشمري. وقال الشمري، 28 عاما، لوكالة الصحافة الفرنسية «إن محكمة الجنايات حكمت ببراءة ناصر نجر المطيري من جميع التهم التي وجهت له وذلك لعدم توفر الادلة». واضاف المحامي: «انني رافعت بعدم اختصاص المحكمة الكويتية للنظر في هذه القضية وان موكلي لم يرتكب اي عمل من التهم الموجهة اليه في دولة الكويت».

وكان المطيري متهما «بالتعامل مع منظمة اجنبية وارتكاب عمل عدائي كما عرض العلاقات الدبلوماسية الكويتية للخطر فضلا عن اتهامه بالتدريب على السلاح». وقد نفى المطيري هذه الاتهامات وأكد انه توجه الى افغانستان للمشاركة في اعمال اغاثة وانه لا يعرف استخدام السلاح.

وكان الشمري قال في وقت سابق ان الادعاء العام يتهم المطيري بانه شارك في المعارك ضد الاميركيين في افغانستان في عهد نظام طالبان السابق ويواجه لهذا السبب عقوبة السجن ثلاث سنوات على الاقل. واضاف ان المطيري «توجه الى افغانستان عام 2000 قبل ان تدخل الولايات المتحدة في نزاع مسلح مع (طالبان) في افغانستان التي لم تقم علاقات دبلوماسية مع الكويت». وكانت محكمة الجنايات الكويتية اطلقت في 13 ابريل (نيسان) الماضي بكفالة قدرها 680 دولارا، سراح المطيري الذي امضى ثلاث سنوات في غوانتانامو قبل ان يرحل الى بلاده في يناير (كانون الثاني) الماضي، ولكنها منعته من مغادرة البلاد. ولا يزال 11 كويتيا معتقلين في معتقل غوانتانامو.