مدريد ـ د.ب.أ: افادت صحيفة «الباييس» الاسبانية امس ان رسوما لمحطة نيويورك المركزية الكبيرة كانت تسببت في رفع حالة التأهب في الولايات المتحدة، هي في الحقيقة من رسم طالبة إسبانية لا علاقة لها بأي أنشطة إرهابية. وذكرت الصحيفة أن الطالبة مونيكا صممت رسما لمحطة نيويورك المركزية الكبرى في اطار دراستها التصميم والعمارة في الولايات المتحدة.
وكان قرص جرى فيه حفظ الرسم، قد وضع في حقيبة سرقت من سيارة الطالبة في منطقة لابابييس في مدريد حيث يعيش الكثير من المهاجرين. وعثرت الشرطة في وقت لاحق على القرص في شقة يسكنها عدد من المشتبه في علاقتهم بتفجيرات 11 مارس (آذار) 2004.
وأدى اكتشاف القرص حينها إلى اعتقاد الشرطة بأن تنظيم «القاعدة» يخطط لتفجير المحطة المركزية، مما دفع السلطات الاسبانية الى ابلاغ نظيرتها الاميركية وبالتالي رفع حالة التأهب في الولايات المتحدة.
لكن الشرطة الاسبانية تقول الآن إن تلك الرسوم ليست جزءا من أي خطط إرهابية. وحسب «الباييس»، فإن الرسوم انتهت إلى الشقة لان المشتبه فيهم كانوا على صلة بمجرمين يسرقون السيارات.