عمان ـ ا.ف.ب: قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح فاروق القدومي لوكالة الصحافة الفرنسية في عمان امس، انه سيعود الى قطاع غزة بعد الانسحاب الاسرائيلي الكامل المرتقب في منتصف اغسطس (آب) المقبل.
وأوضح القدومي على هامش اجتماع اللجنة المركزية للحركة «اذا انسحب الاسرائيليون من غزة، سأعود للاقامة فيها، لكنني لا اقبل وجود أي أثر أمني اسرائيلي او استيطاني فيها». وأضاف انه لا «يمانع بوجود مصري على المعابر والحدود الى جانب الوجود الفلسطيني»، مؤكدا ان «حركة فتح تقبل بتعاون أمني مع الأخوة المصريين في الحدود وبتدريب رجال الأمن الفلسطينيين اذا انسحب الاسرائيليون».
وقال القدومي ان اللجنة المركزية لحركة فتح «بحثت قضية الانسحاب المرتقب وأكدت ضرورة ان يكون الانسحاب كاملا وبداية لانسحابات من جميع الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967».
الى ذلك تختم اللجنة المركزية اليوم أعمال اجتماعاتها ببيان ختامي حول عدد من القضايا المدرجة على جدول اعمالها الذي احتوى على 16 بندا.
وقال وزير الاعلام الفلسطيني نبيل شعث ان اعضاء اللجنة ناقشوا معظم المواضيع المدرجة على جدول اعمالهم وابرزها الانتخابات التشريعية، حيث اتفق على تحديد 20 يناير (كانون الثاني) المقبل موعدا للانتخابات، بالحوار مع الاحزاب الاسلامية والقومية على الموعد النهائي وكذلك اتفق على آلية اجراء هذه الانتخابات وفق الاسس الديمقراطية من خلال الحوار الجاد والبناء، مشيرا الى ان اللجنة بحثت موضوع التمثيل النسبي وانتخاب نصف الاعضاء وفق نظام الدوائر والنصف الثاني وفق التمثيل النسبي. وقال شعث ان الاجتماعات اخذت الطابع الايجابي والاتفاق بروح من الاخوة والصراحة التامة والشمولية التي تعكس الصورة الحقيقية للديمقراطية الفلسطينية.
من جانبه، قال عزام الأحمد انه جرى نقاش حول ضرورة الاسراع في عقد المؤتمر السادس لحركة فتح الذي جرى تأجيله الى أجل غير مسمى.